كيف تتعامل السلطات مع ملف مطلوبي عين الحلوة؟
09 Jun 201814:54 PM
كيف تتعامل السلطات مع ملف مطلوبي عين الحلوة؟
المركزية
أكدت مصادر فلسطينية لـ "المركزية" ان ملف المطلوبين في مخيم عين الحلوة موضع متابعة مع السلطات الامنية اللبنانية، مشيرة إلى ان قسما كبيرا منهم غادر المخيم وتوارى ووصل الى مدينة ادلب السورية، ومنهم علاء اليوسف وغسان بدر ومحمود جبر.

وشددت على أن امام المطلوبين اما الخروج من المخيم بالطريقة التي دخلوا فيها، واما تسليم انفسهم إلى الدولة اللبنانية، او الاعتقال من القوى الفلسطينية في المخيم لتسليمهم إلى الدولة والانتهاء من هذا الملف، مشيرة الى بقاء نحو 50 مطلوبا في المخيم يتوزعون على احياء حطين، الطوارئ، الصفصاف، وهم من بقايا "جند الشام" و"فتح الاسلام" و"كتائب عبدالله عزام".

ولفتت إلى أن "لا رأس مدبرا لهم، وهم ويتواصلون ويجتمعون لكنهم اليوم ملتزمون البقاء في بيوتهم ولا يقومون باي تحرك"، مؤكدة أن القوة الفلسطينية المشتركة تفرض حضورها الامني داخل المخيم وهي على تنسيق مع القوى الامنية اللبنانية لحماية المخيم وجواره.

واشارت إلى ان أنصار الشيخ أحمد الاسير الذين لجأوا الى المخيم وتواروا  فيه بعد معركة عبرا مع الجيش، كانوا 60 شخصا وتضاءل عددهم بعد فرار الكثير منهم الى سوريا وتحديدا الى ادلب، واعتقال القوى الامنية اللبنانية للعديد منهم وآخرهم توقيف مخابرات الجيش  الفلسطيني محمد ابو غدير الذي أوقفته مخابرات الجيش أمس، كاشفة أن العمل جار على تفكيك الجماعات الاسيرية من جنسيات سورية وفلسطينية ولبنانية بعدما فقدت العقل المدبر والتحق معظمهم بجماعات اخرى في المخيم كمعتصم قدورة الذي ينضوي اليوم في كتائب عبدالله عزام ويقيم في حي حطين مع توفيق طه ويوسف شبايطة.

ولاحظت المصادر ان ابناء الاسير عمر ومحمد وعبد الرحمن تركوا المخيم منذ فترة بعيدة مع ابن شقيقه امجد ومدير مكتبه احمد الحريري، إضافة إلى القياديين العسكريين والامنيين لدى الأسير، فادي البيروتي وشاهين سليمان، وبقي من مجموعة في المخيم نحو 20 يجري العمل على توجيه انذرات لهم اما تسليم انفسهم او الفرار من المخيم، علما أنهم يتواصلون مع المطلوبين في المخيم رامي ورد جمال حمد، هلال هلال، احمد الشريدي، زياد ابو النعاج، ساري حجير وهيثم الشعبي  وبلال ابو عرقوب.