دعا مدير مركز الارتكاز الإعلامي سالم زهران في حديث إلى موقع mtv، إلى "التروّي وأخذ العِبر من قصّة سوزان الحاج وزياد عيتاني وما حصل حولها من التباسات وغموض لم ينتهِ حتى هذه اللحظة".
وأكّد أنّ "ما ذُكر في الإعلام عن إلقاء القبض على مافيا لقرصنة داتا الدولة متورّط فيها "خ. ص." ليس دقيقاً، وأنّ الأخير تمّ استدعاؤه إلى فرع المعلومات والتحقيق معه وأُطلق سراحه".
وأضاف نقلاً عن معلومات من مرجع قضائي مطّلع، أنّ "شعبة المعلومات وبجهدٍ مشكور قامت بإلقاء القبض على مقرصنَين، الأوّل من عائلة ش. والثاني من عائلة ص. واعترفا بالقيام بمجموعةٍ من أعمال القرصنة وبأنّهما باعا برنامج CD إلى المدعو "خ. ص."، وبعد استدعاء الاخير تبيّن أن هذا البرنامج هو عبارة عمّا يُعرف بلوحات السيارات وهو متداول بين اللبنانيين منذ سنوات ويُباع أحياناً على الطرقات بألف ليرةٍ لبنانية، وعليه تمّ إطلاق سراحه".
وختم زهران: "نعم، لبنان غير محصّن الكترونياً والوزيرة عناية عزّ الدين أعدّت برنامجاً وخطةً لهذا الأمر لتحسين داتا الحكومة اللبنانية ولكن ما قيل حول هذه الحادثة مبالغ فيه ونأمل ألا يكون وراء الأمر خلفيّات سياسيّة وغير سياسيّة، وعلينا دائماً الاعتبار من قصّة زياد وسوزان، تعلّمنا من هذه التجربة الكثير من التروّي".