أعلن وزير الطاقة والمياه سيزار أبي خليل عبر "تويتر" قائلا: "بادرنا بالإيجابية وصرحنا بأن موقع الباخرة المجانية في الزهراني غير جاهز رغم علمنا برفضهم".
وأضاف: "عندما بدأ البعض الحديث عن أن الباخرة المجانية هي نفسها التي كان ورد اسمها في المناقصة وأنه يُمهَّد للتمديد لها، اضطررت أن أفضح للرأي العام أنه جرت معاملات تغيير اسمها وقد أوحى طرف لبناني للشركة التركية بتغيير اسمها واتصلت بالحريري الذي أكّد أنه لا علاقة له بذلك".
وأشار إلى أنّ "من يبحث عن الفتنة و "انوجع كتير" بأحداث الأسبوع الأخير هو الذي أوحى للشركة التركية بضرورة تغيير اسم الباخرة، لذا فليكفوا عن اتهامنا بإثارة الفتنة".
وأكّد أنّ "كل افتراء أو كذبة بحقنا سنواجهها بحقيقة جديدة وقد قلنا ذلك في السابق وثبت كلامنا الأسبوع الفائت".
ولفت إلى أنه "بعض رفض الباخرة المجانية في الزهراني والجية توجهنا إلى الخيار الثالث في الذوق وأهالي كسروان يتممون واجباتهم والجباية في كسروان من أعلى الجبايات في لبنان"، موضحا أنه تابع "شخصياً تحسين خط النقل الكهربائي بين الزهراني والنبطية وسينتهي العمل به مطلع ٢٠١٩ رغم تعرضه للتعطيل عندما تمت عرقلة موضوع مقدمي الخدمات والسؤال الأهم يُطرح هنا: لماذا لم يتم تحسين الشبكة في الجنوب من التسعينات لحين تولينا وزارة الطاقة؟".
ورأى أبي خليل أنّ "أحداث ومواقف الأسبوع الأخير تُغنينا عن أي شرح إضافي في موضوع الكهرباء لأنها أظهرت للبنانيين ما لم نستطع شرحه في السنوات التسع الأخيرة!".