إيلي القصيفي
أساس ميديا
كتب إيلي القصيفي في "أساس ميديا":
تعيش المنطقة على وقع الانتخابات النصفية الأميركية في 8 تشرين الثاني المقبل، أو بعبارات أخرى فإنّ تطوّرات مهمّة في المنطقة لا يمكن فهمها على نحو كافٍ إلّا من زاوية صلتها إلى هذا الحدّ أو ذاك بتلك الانتخابات التي تجري على بُعد مئات الآلاف من الكيلومترات من هنا. هذا يجعل الانتخابات الأميركية المرتقبة استحقاقاً إقليمياً أيضاً، بمعنى أنّ الدول الإقليمية المهمّة تحاول التأثير في مجراها أو هي تأخذ خياراتها بناء على نتائجها المتوقّعة أو تحاول أن تراهن على فوز طرف فيها، وهو ما يخلق امتدادات إقليمية للانتخابات الأميركية على نحو يجعل انقسام دول المنطقة حولها أحد العناوين الرئيسية للانقسام الإقليمي في المرحلة المقبلة.
هذا الاهتمام الإقليمي الكبير بالاستحقاق الأميركي المرتقب ليست أسبابه إقليميةً بحتة، بل إنّ أسبابه في الأصل عالمية بالنظر إلى تأثير الانقسام الأميركي على الأحداث في العالم، ولا سيّما الحرب الروسية - الأوكرانية، وذلك في ظلّ الفارق الجوهري بين سياسات الرئيسين الأميركيَّين السابق والحالي، دونالد ترامب وجو بايدن، في التعامل مع القضايا الدولية والإقليمية، بدءاً بروسيا وأوروبا، مروراً بإيران ودول الخليح العربي، وفي مقدَّمها السعودية، هذا مع حفاظ الإدارتين السابقة والحالية على الأولويّة الاستراتيجيّة لاحتواء الصين.
لقراءة المقال كاملاً، إضغط هنا
تعيش المنطقة على وقع الانتخابات النصفية الأميركية في 8 تشرين الثاني المقبل، أو بعبارات أخرى فإنّ تطوّرات مهمّة في المنطقة لا يمكن فهمها على نحو كافٍ إلّا من زاوية صلتها إلى هذا الحدّ أو ذاك بتلك الانتخابات التي تجري على بُعد مئات الآلاف من الكيلومترات من هنا. هذا يجعل الانتخابات الأميركية المرتقبة استحقاقاً إقليمياً أيضاً، بمعنى أنّ الدول الإقليمية المهمّة تحاول التأثير في مجراها أو هي تأخذ خياراتها بناء على نتائجها المتوقّعة أو تحاول أن تراهن على فوز طرف فيها، وهو ما يخلق امتدادات إقليمية للانتخابات الأميركية على نحو يجعل انقسام دول المنطقة حولها أحد العناوين الرئيسية للانقسام الإقليمي في المرحلة المقبلة.
هذا الاهتمام الإقليمي الكبير بالاستحقاق الأميركي المرتقب ليست أسبابه إقليميةً بحتة، بل إنّ أسبابه في الأصل عالمية بالنظر إلى تأثير الانقسام الأميركي على الأحداث في العالم، ولا سيّما الحرب الروسية - الأوكرانية، وذلك في ظلّ الفارق الجوهري بين سياسات الرئيسين الأميركيَّين السابق والحالي، دونالد ترامب وجو بايدن، في التعامل مع القضايا الدولية والإقليمية، بدءاً بروسيا وأوروبا، مروراً بإيران ودول الخليح العربي، وفي مقدَّمها السعودية، هذا مع حفاظ الإدارتين السابقة والحالية على الأولويّة الاستراتيجيّة لاحتواء الصين.
لقراءة المقال كاملاً، إضغط هنا