زواج المثليين لا زال مرفوضا من الكنيسة
4/8/2016 4:42:07 PM

قام البابا فرنسيس بخطوة في اتجاه المتزوجين الكاثوليك بعد طلاق، واعترف بقيمة بعض انواع المساكنة، من دون ان يمس بعقيدة الزواج الكاثوليكي الذي يعتبر احد اسرار الكنيسة السبعة، وذلك في وثيقة حول العائلة صدرت.
في المقابل، لم تغير توجيهاته شيئا بالنسبة الى موقف الكنيسة من مثليي الجنس، وهو الموضوع الذي شهد جدلا واسعا، لكنه كان شبه غائب من الوثيقة التي هي نتيجة مجمعين كبيرين حول العائلة عقدا خلال السنتين الماضيتين.
وترفض الكنيسة الكاثوليكية الاعتراف بزواج المثليين.
وفي "الارشاد الرسولي" الذي تضمن خلاصة ما توصل اليه سينودوس 2014 وسينودوس و2015، لبى البابا جزئيا ما كان ينتظره المطلقون الذين تزوجوا مرة ثانية، من خلال الدعوة الى ادماجهم في الكنيسة ورفض ادانتهم.
ولم تتطرق الوثيقة الطويلة المؤلفة من 260 صفحة والمخصصة للعائلة والزواج بعنوان "فرح الحب"، بصورة مباشرة الى مسألة المناولة التي تعتبر ذروة الليتورجيا الكاثوليكية، وتعد المطلب الاساسي للكاثوليك المتزوجين مدنيا بعد طلاق.
وجاء في الوثيقة ان الازواج المختلفي الجنس الذين يعيشون المساكنة او تزوجوا مدنيا يمكن ان يكونوا ايضا "علامات حب" يجب اخذها في الاعتبار، عندما يبلغون "استقرارا ثابتا عبر علاقة علنية" او عندما يتسم زواجهم "بعاطفة عميقة".
وخصصت الوثيقة فقرتين فقط للمثلية الجنسية، فتطرقت الى ضرورة احاطة العائلات "التي يظهر احد افرادها ميولا مثلية".
واكد البابا " ضرورة احترام كل شخص في كرامته والتعامل معه باحترام بمعزل عن ميوله الجنسية"، مشيرا في الوقت نفسه الى ان "لا اساس لاي وجوه شبه، ولو من بعيد، بين زيجات المثليي الجنس ومقاصد الله حول الزواج والعائلة".
في المقابل، لم تغير توجيهاته شيئا بالنسبة الى موقف الكنيسة من مثليي الجنس، وهو الموضوع الذي شهد جدلا واسعا، لكنه كان شبه غائب من الوثيقة التي هي نتيجة مجمعين كبيرين حول العائلة عقدا خلال السنتين الماضيتين.
وترفض الكنيسة الكاثوليكية الاعتراف بزواج المثليين.
وفي "الارشاد الرسولي" الذي تضمن خلاصة ما توصل اليه سينودوس 2014 وسينودوس و2015، لبى البابا جزئيا ما كان ينتظره المطلقون الذين تزوجوا مرة ثانية، من خلال الدعوة الى ادماجهم في الكنيسة ورفض ادانتهم.
ولم تتطرق الوثيقة الطويلة المؤلفة من 260 صفحة والمخصصة للعائلة والزواج بعنوان "فرح الحب"، بصورة مباشرة الى مسألة المناولة التي تعتبر ذروة الليتورجيا الكاثوليكية، وتعد المطلب الاساسي للكاثوليك المتزوجين مدنيا بعد طلاق.
وجاء في الوثيقة ان الازواج المختلفي الجنس الذين يعيشون المساكنة او تزوجوا مدنيا يمكن ان يكونوا ايضا "علامات حب" يجب اخذها في الاعتبار، عندما يبلغون "استقرارا ثابتا عبر علاقة علنية" او عندما يتسم زواجهم "بعاطفة عميقة".
وخصصت الوثيقة فقرتين فقط للمثلية الجنسية، فتطرقت الى ضرورة احاطة العائلات "التي يظهر احد افرادها ميولا مثلية".
واكد البابا " ضرورة احترام كل شخص في كرامته والتعامل معه باحترام بمعزل عن ميوله الجنسية"، مشيرا في الوقت نفسه الى ان "لا اساس لاي وجوه شبه، ولو من بعيد، بين زيجات المثليي الجنس ومقاصد الله حول الزواج والعائلة".