3 أنواع من تجاعيد الوجه تشير إلى أمراض خطيرة!

عادة ما يجري الحديث عن التجاعيد من الناحية التجميلية، لأن الغالبية تحاول التخلص منها في محاولة للظهور بشكل جميل وأكثر نضارة.

ويحذر الخبراء من أن التجاعيد هي علامات تشير إلى التقدم بالعمر، وأيضا إلى ميل الشخص للإصابة بأمراض مختلفة، ومن أهمها:

تشير هذه التجاعيد، عند ظهورها في سن مبكرة، بغض النظر عن الجنس، إلى أمراض القلب.

كما تشير أيضا إلى نقص إنتاج بروتيني كولاجين وإيلاستين، اللذين يضمنان مرونة ونعومة الجلد. وهما ضروريان للحفاظ على مرونة أنسجة الأوعية الدموية. لذلك فإن نقصهما يسبب ليس فقط ظهور التجاعيد، بل ويضر بالأوعية الدموية التي تصبح هشة. لذلك، يعتقد الخبراء بأن التجاعيد العميقة والمبكرة على الجبين يمكن أن تشير إلى أن الشخص يميل للإصابة بارتفاع ضغط الدم واحتشاء عضلة القلب والجلطة الدماغية.

لذلك يوصي الأطباء عند ظهور هذه التجاعيد بضرورة فحص الأوعية الدموية وتحليل الدم لتحديد مستوى السكر والكوليسترول في الدم، وكذلك مراقبة ضغط الدم دوريا.

إذا كان الجفن العلوي معلقا ويبدو وكأنه "مدعوك" فقد يكون هذا إشارة إلى الحالة السيئة للعصب المسؤول عن الجفن. في هذه الحالة، يمكن أن نفترض أن الشخص يميل إلى الإصابة بأمراض ذات طبيعة تنكسية عصبية وجلطة دماغية. وينصح عند ذلك بضرورة مراجعة أخصائي الأعصاب وفحص الأوعية الدموية.

قد تشير التجاعيد العمودية في شحمة الأذن إلى تطور تصلب الشرايين الناتج عن انسداد الأوعية الدموية بلويحات الكوليسترول. ويؤدي هذا الأمر إلى تغير التدفق الطبيعي للدم وزيادة خطر تكون الجلطات، وبالتالي الجلطة الدماغية واحتشاء عضلة القلب.

وينصح الأطباء كل من ظهرت تجاعيد على شحمة أذنه بتحليل الدم لمعرفة مستوى الكوليسترول.