عقد "لقاء سيدة الجبل" اجتماعه الدوري إلكترونيا بمشاركة: أنطوان قسيس، أحمد فتفت، إيلي قصيفي، إيلي كيرللس، إيلي الحاج، أيمن جزيني، إدمون رباط، أنطوان اندراوس، أمين محمد بشير، أحمد عياش، بهجت سلامة، بيار عقل، توفيق كسبار، جان قلام، جوزف كرم، جورج الكلاس، حسن عبود، رالف غضبان، ربى كبارة، رودريك نوفل، سناء الجاك، سامي شمعون، سيرج بو غاريوس، سعد كيوان، طوني حبيب، طوني خواجا، طوبيا عطالله، غسان مغبغب، فارس سعيد، فضيل حمود، فتحي اليافي، فادي أنطوان كرم، لينا التنير، مياد صالح حيدر، ماجد كرم، ماريو زكور، ماجدة الحاج، ندى صالح عنيد، نيللي قنديل، نبيل يزبك، نورما رزق، وعطالله وهبة.
وأصدرالمجتمعون بيانا رأوا فيه ان "صمت نواب الأمة عن تهديد "حزب الله" لقاضي التحقيق في جريمة تفجير مرفأ بيروت ونصف عاصمة لبنان، يكاد يوازي في هوله جريمة التفجير في ذاتها. فيما أعضاء في مجلس شيوخ الولايات المتحدة، تحركوا واستنكروا إطلاق التهديد من قلب "العدلية" واتهموا "حزب الله" بعرقلة التحقيق بينما نوابنا يغطون في سبات عميق".
اضاف البيان: "ان غيابكم فضيحة سوف تحاسبون عليها عاجلا أم آجلا، وتصرفكم يؤكد ارتباطكم بمصالح واستحقاقات ضيقة أو عجزكم عن المهمة التي انتخبتم من أجلها. إن واجبكم والمطلوب منكم هو التحرك مع أركان السلطة التنفيذية والإجرائية لمواجهة الهجوم على القضاء".
وتابع: "أرواح الضحايا تصرخ، مطالبة بالعدالة وبكشف الحقيقة، والجرحى والأهالي المتضررون وكل المواطنين وأصدقاء لبنان في العالم. ما عدا نواب فضلوا دور "أبي الهول". صم بكم لسان حالهم "لا رأيت ولا سمعت ولا حكيت".
في الانتظار، يمنع الأمن العام عرض مسرحية في بيروت، عاصمة الحريات في الشرق، لأنها تنتقد رئيس الجمهورية والحاشية والطبقة السياسية المشاركة معهم. حادثة تنضم إلى عشرات حوادث مشابهة تنذر بانتقال لبنان إلى قبضة النظام الأمني اللبناني-الإيراني الذي يشرف عليه الحزب".
وختم المجتمعون مشددين على "أهمية وحدة اللبنانيين لرفع الاحتلال الايراني عن لبنان، بدءا باستقالة رئيس الجمهورية الذي أقسم على الدستور.ورأوا ان "مواجهة الرئيس وعدم مواجهة الاحتلال خطأ. كما أن معارضة الاحتلال وحماية الرئيس خطأ أيضا".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك