* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون أم تي في"
بعدما صار للبنان حكومة إثر ألف نذر وصلاة، ترتفع الانتظارت وتكبر التوقعات بأن فرجا ما، يجب أن يشرق على لبنان الغارق في الأزمات القاتلة. و لا شيء يقنع اللبنانيين المنتظرين على حفافي البؤس والعوز، بأن عائقا ما، اسمنتيا أم حجريا أم بشريا أم اقليميا أم دوليا، يمكن أن يقف في وجه الحكومة، يحول دون تحقيقها الانجازات الأساسية البسيطة، التي تؤمن المستلزمات الأولية التي يحتاجها الشعب، وتدفع اليها الدول الصديقة. غير أن مساحات الإحباط تكبر بتقدم الأيام والساعات، إذ يلمس الناس وأصدقاء لبنان المتحلقين حول فراشه بأن مصدر الأزمات لبناني ، وموانع الحل لبنانية.
والمثير للاستهجان أكثر أن المنظومة لا تزال تساوي ، بل تميل الى الانصياع الى المعرقلين المحليين ، وتعطي الأفضلية الى المعرقلين الإقليميين . فالحكومة لم تتفاعل إيجابا مع العروض الفرنسية والألمانية ، اي أنها لم تعد برنامجا ، ولم تتحرك لحسم ملفي الكهرباء وإعادة إعمار المرفأ ، وهي تفضل حتى الساعة إلهاء الناس ومراوغة الدولتين الصديقتين باستجرار غاز من هنا ، وكهرباء من هناك ، حتى أن مجلس الوزراء أرجأ الليلة بندي الكهرباء لوجود وزير الطاقة في الخارج ، بسيطة ما في شي مستعجل.
في هذه اللحظات المفصلية يحط وزير الخارجية الإيرانية في لبنان، وزيارته اشبه بنقطة لاغية لكل العروض الانمائية والسيادية الدولية والعربية ، وقد مهد حزب الله للزيارة برسم علامات استفهام حول المفاوضات مع صندوق النقد، وهو يجهد جهارا لفصل لبنان عن المجتمع الدولي وربطه عسكريا ونفطيا وكهربائيا وإعماريا وتربويا بايران. ولا يسعنا ان ننسى عمل الحزب الدؤوب لتعطيل المسار القضائي في قضية تفجير المرفأ وفرضه ظلالا سميكة من الشك على عملية ترسيم الحدود البحرية، فيما يستعد المتهمون، المستقوون بالأخ الأكبر، لهجمة ساحقة على القاضي بيطار.
هذا المسار بهت اتصال الرئيس بايدن بالرئيس عون، واستدرج شجب مجلس المطارنة الذين اعتبروا أن "لا نفع لدولة لا تظللها العدالة ولا جدوى من مستقبل لها يخنقه الاجرام المتفلت والمحمي من النافذين داخليا وخارجيا". وسط هذا التردد الرسمي غير البريء في التعاطي مع الملفات الحياتية والإنمائية والاستراتيجية والسيادية ، لبنان مهدد بخسارة موارده الطبيعية، وشعبه يغرق في العتمة و يرزح تحت أثقال التضخم وارتفاع الأسعار، وقد عادت خطوط الطوابير تتمدد وتستطيل أمام محطات الوقود مترافقة مع معلومات عن ارتفاع كبير سيطرأ على اسعار البنزين الخميس. نعم كل المؤشرات تدل على أن اركان المنظومة يعجلون في إنجاز تفليسة الدولة لذلك، يا لبنانيي، هون وبالخارج، ناضلوا من أجل أن تحصل الانتخابات، شاركوا فيها بكثافة، وما ترجعو تنتخبون هني ذاتن
* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون لبنان"
مساء الخير التأكيد على ضرورة ضبط الأمن وحل الأزمة الاقتصادية من خلال التفاوض مع صندوق النقد الدولي وضرورة إعادة الودائع المصرفية للمودعين عنواين أساسية لجلسة مجلس الوزراء التي عقدت في السراي اليوم أما موضوع الكهرباء الذي يكوي اللبنانيين على الطالع والنازل فهو لم يناقش بسبب وجود الوزير المختص خارج البلاد وتحديدا بين القاهرة وعمان لبحث موضوع استجرار الغاز والذي كان محور تحرك فريق تقني سوري في بيروت.
أما بيروت فعادت لتكون نقطة التقاء ديبلوماسي فبعد وصول السفير الفرنسي بيار دوكان اول من امس وصلها منسق المساعدات الألمانية فيما وزير الخارجية القبرصي مهتم بالتنسيق مع المراجع اللبنانية.
وفي بيروت غدا أيضا وزير الخارجية الإيراني الذي أنهى زيارة موسكو.
ولكن اللافت اليوم اعادة ارتفاع سعر صرف الدولار ليلامس ال18 ألفا.
هذا في السياسة والاقتصاد أما على المحطات فعادت لترتسم اليوم ملامح ازمة جديدة ولكن ممثل موزعي المحروقات فادي أبو شقرا أوضح أن وزير الطاقة وليد فياض يصل اليوم إلى لبنان على أن يصدر جدول الأسعار غدا.
وتوجه للمواطنين بالقول: "ما تنطروا بالطوابير" ولا أزمة ونأمل أن تحل كل الأمور.
ولكن قبل الانتقال مباشرة الى السراي نشير الى ان مدير المكتب الاعلامي في الصرح البطريركي المحامي وليد غياض نفى نفيا قاطعا الخبر الذي ورد عبر احدى مواقع التواصل عن اصابة البطريرك الراعي بحادث صحي ونقله الى العناية المركزة مؤكدا ان هذا الخبر عار عن الصحة جملة وتفصيلا وهو يأتي في اطار الاشاعات المغرضة التي يطلقها البعض من المتضريرين من المواقف الوطنية التي يعلنها صاحب الغبطة.
واكد غياض ان البطريرك الراعي بصحة جيدة وهو كان ترأس صباحا الاجتماع الشهري للمطارنة الموارنة ويواصل استقبال زواره.
اذا البداية من جلسة مجلس الوزراء مع دينا رمضان...
* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون nbn"
الاجندة الحكومية متخمة بالمتطلبات الملحة التي يجب مواكبتها بالتحركات الآيلة إلى مواجهة مجموعة استحقاقات داهمة تبدأ بالتفاوض مع صندوق النقد الدولي ولا تنتهي مع محاولة التخفيف من حدة ازمة الطاقة من كهرباء ومحروقات.
في الكهرباء وبالتوازي مع جلسة مجلس الوزراءعقد اجتماع وزاري في عمان ضم الوزراء المعنيين بشؤون الكهرباء في كل من الأردن وسوريا ولبنان تم خلاله الاتفاق على تزويد لبنان بجزء من إحتياجاته من الطاقة الكهربائية من الأردن عبر الشبكة الكهربائية السوريةعلى أن يتم الربط خلال ثلاثة اشهر.
أما في المحروقات فغاب جدول تركيب الأسعار بفعل سفر وزير الطاقة و المعنيين في وزارته فاحترق المواطن مجددا بنار أسعار السوق السوداء للحصول على البنزين ، ممثل موزعي المحروقات فادي أبو شقرا نفى لل NBN ما ينشر على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن الأسعار كاشفا أن جدول الأسعار سيصدر غدا وقال للمواطنين "ما في أزمة ... وما تنطروا بالطوابير".
في شأن آخر هنأ الرئيس نبيه بري الرئيسين المصري والسوري في ذكرى حرب تشرين التحريرية وتوجه إلى الرئيس بشار الأسد بالقول:الرجال الذين صنعوا تشرين التحرير قادرون اليوم على صنع تشرين دائم في مواجهة الإرهاب والحصار وصنع تشرين يبقي سوريا قوية منيعة وعرينا للعروبة لا يضام.
* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون ال بي سي"
تشير كل تطورات الشرق الاوسط الى تقدم محاولات تأمين الاستقرار بين دول المنطقة، على المواجهات سواء اكانت سياسية او عسكرية.
فاليوم، اعلنت طهران رسميا انها تتطلع لاستئناف مفاوضات فيينا قبل تشرين الثاني المقبل، في وقت يبدو ان المحادثات الايرانية السعودية تسير بهدوء، بالتزامن مع التقارب الاردني السوري، والمصري السوري، والحديث عن عودة دمشق المرتقبة الى جامعة الدول العربية، مع كل ما تحمله هذه التطورات من انعكاسات قد تترجم في انتخابات العراق في العاشر من هذا الشهر والتطورات في لبنان.
كل هذا يحصل، والولايات المتحدة تنسحب من المنطقة للتفرغ للعملاق الاقتصادي الصيني، في وقت لم تتردد بكين من استفزاز الغرب بأنشطة عسكرية في منطقة الدفاع الجوي التايوانية، رأت فيها واشنطن اخطارا تقوض السلم والاستقرار الإقليميين.
فيما صورة العالم ترتسم مجددا، يقف لبنان على مفترق احداث ومحادثات متتالية، لا تقل اهمية الواحدة عن الاخرى.
ففي الوقت الذي يواصل فيه بيار دوكان، المبعوث الفرنسي الخاص محادثاته بعيدا عن الاعلام في بيروت، يصل غدا وزير الخارجية الايراني امير عبد اللهيان الى لبنان حيث يعقد محادثات رسمية تختتم بمؤتمر صحافي قبل التوجه الى دمشق.
والى بيروت، يرتقب ايضا وصول وفد اميركي يترأسه Amos Hochstein، الخبير في الامن القومي والطاقة، وقد سبق ولعب دورا في موضوع ترسيم الحدود البحرية مع اسرائيل، ترافقه Victoria Nuland وكيلة وزارة الخارجية للشؤون السياسية، وذلك لاعادة البحث في هذا الملف.
كل الصورة المحلية لن تتبلور قبل البدء رسميا بتنفيذ اصلاحات، على المدى القصير تليها اخرى على المديين المتوسط والطويل الامد، تثبت للعالم ان شيئا حقيقيا تغير على مستوى السياسة اللبنانية، التي اصبحت تواجه حقيقة جديدة صعبة، عنوانها: تطبيق الاصلاحات وليس الحديث عنها، تمهيدا للاستدانة ولبدء النهوض الاقتصادي.
واول الاصلاحات من دون منازع، الكهرباء...
* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون المنار"
من يفرض عودة الطوابير الى يوميات اللبنانيين المدمرة، وهي التي لم تكد تختفي من امام محطات الوقود؟ وهل انتهى مخزون الشركات والمحطات من حمولة البواخر السبع التي صرفت اعتماداتها حتى يقال ان الازمة عائدة بسبب عدم توقيع جدول الاسعار الجديد؟.
بكل بساطة، ولان القصة تدور حول استفادة ما من ارتفاع متوقع للاسعار، يفهم مجددا سبب عودة الطوابير مطعمة بنكهة الاحتكار، مع العلم ان تأخر صدور الجدول الاسبوعي بسبب سفر وزير الطاقة وفريقه المعني لا يلغي استمرار العمل بالجدول القائم، وبالتالي لا يحق لاي شركة او محطة ان تحرم المواطن من البنزين او تقننه عليه، بعدما خف مصروفه من هذه المادة بسبب ارتفاع ثمنها، مقابل ازدياد الكميات المخزنة، وهنا مربط الفرس.
من بين الازمات، تبقى ازمة الكهرباء الاكثر حضورا مع توقعات بايام معتمة بمجرد انتهاء كميات الفيول العراقي المستبدل، وبانتظار ان تترجم مفاعيل الاجتماعات التي تواصلت اليوم في عمان بين لبنان والاردن وسوريا لجر الغاز المصري والكهرباء الاردنية عبر سوريا الى الاراضي اللبنانية...
بجدول اعمال اداري مالي التأمت الحكومة اللبنانية في السراي، مسبوقة بلائحة طويلة من الالتزامات الدولية والداخلية على طريق البحث عن انفراجات وبمواجهة اسئلة وشروط يحضرها صندوق النقد الدولي وتبقى تحت مجهر التدقيق والتمحيص.
وتبقى يد الاصدقاء ممتدة للبنان ومساعدتهم حاضرة، وما ترجمته الجمهورية الاسلامية في ايران من مصاديق الوقوف الى جانب اللبنانيين عبر بواخر المازوت وما زالت الى الان، تؤكد عليه زيارة وزير خارجيتها امير عبد اللهيان لبيروت الليلة ولقاؤه المسؤولين اللبنانيين غدا مجددا الدعم الايراني الدائم لشعب لبنان في ازماته وفي مقاومته التي حررت وكسرت الحصار.
* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون او تي في"
الانتخابات النيابية في موعدها من دون الدخول في سجالات قد تطيح الاستحقاق، اطلاق المفاوضات مع صندوق النقد الدولي، والسير الى الامام بالتحقيقات في انفجار مرفأ بيروت وصولا إلى العدالة.
هذه هي العناوين الثلاثة الاساسية التي تختصر المشهد اللبناني هذه الايام، في وقت تشهد البلاد حركة موفدين اقليميين ودوليين، يؤمل أن تصب في خدمة لبنان والخروج بأسرع وقت ممكن من الازمة.
ففي موضوع الانتخابات النيابية، يبدو ألا مفر من اجراء الاستحقاق في موعده وعلى اساس القانون النافذ، من دون تعديلات جوهرية قد يهدد الدخول في نقاش حولها الاستحقاق بكامله، أو على الاقل، قد يفرغ مضمون التفاهم الوطني الذي تحقق حول قانون الانتخاب عام 2017 من مضمونه، عبر ضرب أحد اركانه الثلاثة: النسبية والصوت التفضيلي وانتخاب المغتربين. مع الاشارة الى الطرح الذي تقدمت به الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية حول الكوتا النسائية، والذي سنتوقف عنده مفصلا في مستهل النشرة.
اما على خط المفاوضات مع صندوق النقد الدولي، فالظاهر ان طريقها سالكة، في وقت توقف رئيس الجمهورية اليوم عند تشكيل فريق العمل الوزاري الذي سيتولى التفاوض، لافتا إلى ان خطة التعافي المالية والاقتصادية والاجتماعية والمصرفية ستعرض فور إنجازها على مجلس الوزراء لاعتمادها، ومشيرا الى ضرورة تزامن درس هذه الخطة مع تنفيذ خطة الكهرباء وتطوير مرفأ بيروت وتنفيذ التدقيق المالي الجنائي. وفي سياق متصل بالوضع المالي، أكد رئيس الحكومة خلال جلسة مجلس الوزراء التي عقدت في السراي الحكومي اليوم ان هناك دراسات وعملا يوميا حول كيفية إعادة الودائع لأصحابها، معلنا أنه عندما تكتمل الصورة سيطلع مجلس الوزراء على الخطة.
وفيما يبقى موضوع العدالة في قضية انفجار المرفأ قضية مفصلية تضع السياسيين المعنيين والقضاء المسؤول عن الملف تحت المجهر، برز في الساعات الاخيرة اعتذار المسؤول الكتائبي شارل سابا من وزيرة الطاقة السابقة ندى البستاني، بعدما اطل في مرحلة سابقة عبر برنامج تلفزيوني وساق في حقها اتهامات ثبت أنها باطلة، اذ بنيت على معطيات خاطئة بإقراره الشخصي في سياق اعتذاره… وهذا ما يعطي فكرة واضحة، وفق جهات معنية بالملف، عن الكم الهائل من الكذب والدجل الذي يضخ يوميا في التداول السياسي والاعلامي، والذي يسعى من خلاله البعض الى تشويه سمعة "الاوادم والانقياء"، وخلط الحابل بالنابل في اذهان الناس التواقين الى حقيقة لا يعمل البعض الا لطمسها واخفائها بكل الوسائل غير المشروعة المتاحة.
* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون الجديد"
العاشرة مساء يصل الى مطار بيروت من صالون الشرف وزير خارجية إيران حسين أمير عبداللهيان مزودا بشحنة روسية داعمة لعودة التفاوض النووي في فيينا, ويعبر عبد اللهيان من موسكو إلى لبنان مفتتحا جولة رسمية على الرؤساء ووزير الخارجية, لكن الخوش امديد العكسية هبت من الأشرفية لتعلن مجموعات سيادية رفضها للزيارة وما سمته الاحتلال الإيراني, وهو التحرك الرافض الوحيد بين قوافل الزيارات الدولية والعربية لبيروت التي تشرق على وزير خارجية وتغرب على مندوب آخر, من القبرصي الى الألماني...
فالفرنسي إلى الوسطاء الإقليمين والدوليين, "والعاشق بيسلم المشتاق", حيث كشف رئيس الحكومة في جلسة مجلس الوزراء عن استقبال لبنان مسؤولين غربيين الأسبوع المقبل, على أن تتزين الساحة بوصول آموس هوشستين كبير مستشاري البيت الأبيض لأمن الطاقة في مهمة وسيط أميركي على خط الترسيم البحري.
وهوشستين يهودي الأصل إسرائيلي المنشأ والخدمة, سبق ورشح لمنصب السفير الأمريكي في تل أبيب, والسيد الفاضل سيكون وسيطا يفترض أن يتمتع بالنزاهة والحياد, في أكثر الملفات حساسية بين لبنان وإسرائيل.
ولكن أحدا لن يخرج في لبنان الى الشارع ليعترض على انحياز أميركا الى إسرائيل, فيما لبنان رئاسة وحكومة يبقي على مرسوم تعديل الحدود في الأدراج الرسمية, وكل بهدف: فهذا الذي يضرب أخماسا في أسداس متوخيا العقوبات الاميركية وذاك الذي لن يغضب الولايات المتحدة وإن على حساب حقوقه في النفظ والغاز, والى أن تعود مفاوضات الحدود إلى الطاولة وبوفد معزول التسييس, فإن لبنان وضع كل طاقته في التفاوض الأردني المصري السوري...
وبعد القاهرة عقد اليوم اجتماع ثلاثي في عمان بحضور الوزير اللبناني وليد فياض, واستكمل الاجتماع نقاش المسائل المتعلقة بالبنية التحتية اللازمة داخل الأراضي السورية لنقل الغاز والكهرباء, إضافة إلى بعض الأمور الفنية والتعاقدية، التي سيجري الاتفاق عليها, ولما علق وزير الطاقة بخيوط الشبكة العربية فإنه تغاضى عن توقيع جدول أسعار المحروقات ككل أربعاء, فعادت الطوابير إلى محطات الوقود وأصبحنا تتنظر تحت شعار: ما تقول فيول ليصير وليد بالمكيول, هو السبب المعلن لفوضى السوق وإقفال جزء من المحطات لعدم تزويدها المحروقات إلا إذا كان جدول تركيب الأسعار "يركب" ما هو أبعد من ذلك للأيام المقبلة.
وغياب وزير الطاقة لم ينعكس على طوابير المحطات فحسب بل "حلف مجلس الوزراء بغربته" ورفض إقرار مشاريع تتعلق بوزارته إلى حين عودته , وبينها مذكرة تفاهم مع قبرص بشأن التعاون في قطاع النفط والغاز, , اضافة الى توظيف مئات العمال والفنيين عن طريق التعاقد لمصلحة مؤسسة كهرباء لبنان ومعملي الذوق والجية.
ولكن الجلسة التي عقدت في السرايا الحكومية وبرئاسة ميقاتي ما كانت لتقرر وحدها في هذه البنود , ليس بسبب سفر الوزير إنما لانعقادها بغياب الشياطين الكامنة وراء التفاصيل , والتي تتخذ من بعبدا مقرا فرعيا لها.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك