قال النائب آلان عون بعد جلسة اللجان النيابية المشتركة: "اهم انجاز تكريس حق المغتربين في التصويت رغم الالتباس الذي حصل في الاسابيع الماضية، وبقي القانون بصيغته الحالية، وهذا لا يمنع ان هناك كتلا لديها رأي مختلف حيال آلية اقتراع المغتربين، انما هذا سيكون مطروحا في الهيئة العامة. واهم ما تم تأكيده اليوم هو حق المغتربين الذي تكرس في النقاش الذي يستحق ان يحكى من دون تشويش من اي احد. نسمع اصواتا وكأن هناك اناسا يريدون ان يحرموا المنتشرين حقهم في الانتخاب. لا يوجد اي لبناني اضافة الى الـ 128 نائبا، كل واحد يصوت في دائرة لعدد محدود من النواب. المنتشرون يصوتون مثلهم مثل غيرهم لعدد محدود من النواب. السؤال المركزي: هل يا ترى الافضل تمثيل المغتربين بنواب للاغتراب او يصوتوا لنواب في محل قيدهم. وهذا نقاش حاصل في العالم، وهذا لا يعني ان من يحمل هذه الفكرة ينتقص من صلة المغترب بلبنان. ان لديه وجهة نظر انه يحمل هم الاغتراب الى لبنان، وهي تعتمد في اكثر البلدان. ونجدها مناسبة لأننا نعتبر انه على الاقل اقرب الى الانتشار عبر وجوده معهم. هذا حجم النقاش. وهناك هيئة وزارية، المفروض وضع آلية للتطبيق، المهم ان حق المغتربين تكرس في اختيار نوابهم".
وأضاف: "النقطة الثانية تقريب موعد الانتخابات، نحن مع احترامنا الكامل لكل خصوصيات اخواننا المسلمين في شهر رمضان، نتفهم القيود التي تنتج من الصيام، ولكن اعتبرنا ان تقريب الانتخابات الى اذار فيها محاذير اخرى لها علاقة بالظروف المناخية وخصوصا في المناطق الجبلية وبالتحضير للانتخابات وما قد يؤثر على الجهوز الانتخابي. لهذه الاسباب، من المريح من اجل الجهوز والوقت الكافي للانتخابات ان تحصل في ايار. بكل بساطة هذا هو حجم الموضوع، لذلك كان لدينا رأي مختلف. القرار سيكون لوزير الداخلية مع رئيسي الجمهورية والحكومة، واصررنا على البطاقة الممغنطة والميغا سنتر. ونعتبر ان هذا الامر اساسي ويوفر مشاركة اكبر في الاقتراع، وهذا يؤكد نظرتنا في عملية البطاقة الممغنطة والميغا سنتر وفي نظام اقل تعقيدا".
وختم: "ما احب قوله إن الجميع متمسك باجراء الانتخابات النيابية في مواعيدها وباقتراع المغتربين وبعدم اسقاط حق المغترب في الاقتراع وابطال صوته، وهو شيء مقدس مع احترامنا لتحفظات بعض الكتل".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك