ترأس رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام اللواء ستيفانو ديل كول، اجتماعا ثلاثيا عسكريا استثنائيا، في موقع للأمم المتحدة في رأس الناقورة.
وتطرق ديل كول، وفق بيان لليونيفيل، الى "الانتهاكات الخطيرة لوقف الأعمال العدائية في 4 و5 و6 آب"، وقال: "لقد استخدمت على الفور آلية الارتباط والتنسيق التي نضطلع بها للعمل مع الجانبين سعيا إلى وقف التصعيد. وإن هذا المستوى غير المسبوق من التصعيد له تداعيات خطيرة على وقف الأعمال العدائية. ولذلك، من المهم أن يظل ما جرى حدثا منعزلا ولا يمثل اتجاها جديدا على طول الخط الأزرق".
وأعلن أنه "مع تجديد ولاية اليونيفيل واعتماد قرار مجلس الأمن الدولي 2591 في 30 آب، لفت ديل كول إلى دعم مجلس الأمن للآلية الثلاثية ودورها في تسهيل التنسيق، وتهدئة التوترات، واستقرار الوضع على طول الخط الأزرق وبناء الثقة".
ولفت البيان إلى أنه "خلال الاجتماع، ركزت المناقشات أيضا على الوضع على طول الخط الأزرق، والانتهاكات الجوية والبرية، وقضايا أخرى في نطاق ولاية اليونيفيل بموجب قرار مجلس الأمن الدولي 1701 (2006) والقرارات اللاحقة. وشدد رئيس بعثة اليونيفيل على الحاجة إلى المضي قدما بشأن القضايا العالقة على الخط الأزرق، على النحو الذي تم التعبير عنه بوضوح في قرار مجلس الأمن الدولي 2591. وقال: "لقد رحب مجلس الأمن بالتقدم الذي أحرزتموه في تعليم الخط الأزرق، ومن شأن استمرار تلك العملية، الهادفة إلى معالجة واستكمال كل النقاط العالقة، أن يبعث برسالة واضحة حول تطبيق متطلبات الولاية".
وأشار إلى أنه "في ملاحظة عملية، حضّ اللواء ديل كول الأطراف على إيجاد حلول للقضايا الموسمية على طول الخط الأزرق، والتي يمكن حلها من خلال الترتيبات المحلية بمساعدة آلية الارتباط والتنسيق التي تضطلع بها اليونيفيل".
ولفت البيان الى ان "الاجتماعات الثلاثية تعقد بانتظام تحت رعاية اليونيفيل منذ نهاية حرب عام 2006 في جنوب لبنان، وهي آلية أساسية لإدارة النزاع وبناء الثقة. ومن خلال آليات الارتباط والتنسيق التابعة لها، تظل اليونيفيل المنتدى الوحيد الذي يلتقي من خلاله الجيشان اللبناني والإسرائيلي رسميا".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك