إن الكثير من رجال الأعمال والشّركات العالمية يرغبون في الإستثمار في العراق، سواءً في مجالات إعادة الإعمار، كما وإعادة تشكيل وتنظيم مؤسسات الخدمات السياحية والتعليمية ولا سيما الصحيّة. إلا أنها اصطدمت بالواقع، ألا وهو إبتزاز تلك الشركات رجال الأعمال التي تمثلها.
كان الإبتزاز في بدايات القرن الحالي يتمّ من قبل جماعات مسلحة، بحكم الفوضى التي كانت سائدة حينها. إلا أنه وبعد إستقرار الأوضاع الأمنية نسبيّاً، حلّ وجه آخر وجديد من الإبتزاز، ألا وهو الحاصل من قبل بعض الوصوليّين الطامعين في كسب الأموال بطرقٍ غير مشروعة والحالمين بالإستيلاء على بعض المراكز والمناصب السياسيّة التي لا تليق بأمثالهم بالطبع.
ويعتمدون في هذا السبيل على وسائل إعلام خاصة بهم تكيل الاتهامات المختلفة للشركات وممثليها من رجال الأعمال .وهذا ما حصل مع رجل الأعمال اللبناني جوزاف شباط.
كل هذه الأمور أدّت إلى توقف جوزاف شباط عن متابعة أعمال شركته في العراق، وتوقفت بالتالي برامج التغطية الصحيّة للمتقاعدين وعائلاتهم، لكنّ هذا التوقف لن يطول لأنه لا يصحّ إلا الصحيح، وسوف تعاود الشركة نشاطها وسوف تُفعّل التغطية الصحية، لتعود البسمة إلى وجه كل متقاعد.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك