جاء في جريدة "الأنباء" الإلكترونيّة:
فيما الغلاء الزاحف إلى جيوب الفقراء لتنظيفها والسطو على ما تبقى من مدخراتهم على أبواب الشتاء الواعد بالمزيد من الازمات الخانقة وآخرها أزمة مادتي المازوت والغاز المنزلي المفقودتين أصلاً، انشغلت الأوساط السياسية والأمنية بالحريق الذي اندلع في احد خزانات منشآت النفط في الزهراني والذي تمكنت فرق الاطفاء والدفاع المدني من السيطرة عليه قبل ظهر امس ومنع ألسنة اللهب من التحول إلى كارثة جديدة.
وفيما التحقيقات جارية لمعرفة مسببات هذا الحريق الذي يطرح أكثر من سؤال في هذه الظروف التي يعيش فيها لبنان أزمة محروقات حادة، قللت مصادر الدفاع المدني في اتصال بجريدة "الانباء" الالكترونية من إمكانية أن يكون الحادث مفتعلا، ورَجَّحت الفرضية التي تحدث عنها وزير الطاقة وليد فياض، الذي انتقل الى الزهراني بطلب من رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، وهي أن الحريق ناتج عن عطل تقني، وعلى الارجح بسبب الاختلال الذي حصل في خزان التفريغ، الأمر الذي غالباً ما يحصل نتيجة الالتواء أثناء عملية التفريغ، مشيرة الى انه "بانتظار الانتهاء من التحقيق، تبقى فرضية الخطأ التقني تتقدم على فرضية الحريق المتعمد".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك