راسل حزب سبعة "المواطن حسن عبد الكريم نصر الله" الاتي:
"نراسلك اليوم كمواطن لبناني اصبح امين عام منظّمة اسمها حزب الله. ايّها المواطن، منذ سنوات ولكن مؤخرا بشكل تصاعدي، نلحظ كلبنانيّين جنوحا في تصرّفاتك على الساحة السياسية اللبنانيّة وصل الى درجة غير مقبولة بكلّ المعايير.
فقد اضحيت منذ فترة طويلة تعتبر انك فوق كلّ القوانين فقط لانك تتلقّى تمويل وسلاح من دولة خارجيّة. فتستقوي وتتنمّر على دولتك وباقي المواطنين والمقيمين على اراضي الدولة اللبنانية. تستبيح حدودها، تخرق امنها القومي، تخرق انظمتها وقوانينها في اقتناء السلاح الثقيل، تستورد ما تشاء من بضاعة دون اكتراث لجمارك ومالية ورسوم. تستقوي على القضاء، تملي عليه كيف يتصرّف. تهدّده، تقيّم اعماله، تبتزّ السلطة السياسية لتتدخّل بشؤونه. لا قانون دولي يرضيك ولا محلّي. فتحرّض جمهورك على المؤسسات الرسمية وتدعوه للتمرّد على كل الانظمة.
ايها المواطن حسن نصر اللّه. لا. تذّكر جيّدا انك اذا وضعت كل الالقاب جانبا وخرجت من فقّاعة حياتك الشخصيّة، انت في لبنان وبالنسبة للدولة اللبنانيّة، مواطن مثل اي مواطن اخر. متساو بالحقوق والواجبات.
ان اردت ان تحمل الجنسيّة اللبنانية وتسكن في الدولة اللبنانية وتمشي في طرقاتها وتتنعّم بهواها وتشارك بسلطتها التنفيذية والتشريعية، عليك الاتزام بقوانينها وانظمتها. هذا ليس خيار. هذا شرط اساسي ينطبق عليك وعلى باقي السياسيّين اشباه الالهة من ملاحم تاريخية نسجوها في خيالهم. انتم مواطنون لا اكثر ولا اقلّ. اذا كنتم لا ترغبون بالالتزام بقوانين دولتنا، تفضّلوا وتخلّوا عن الهويّة اللبنانية وابحثوا عن وطن اخر يلبّي رغباتكم ونزواتكم. هنا في لبنان، ايها المواطن المستقوي بالخارج، يمكنك ان تهزم فرد ام قاض، نعم. يمكنك ان تهزمنا نحن كحزب. ولكن كن على ثقة انك بالقوّة لا يمكنك انجاز اي شيء في لبنان. جلّ ما يمكنك فعله هو اغراق الوطن والغرق معه. وحتى حينها سيعود الوطن. تواضع واعرف حدودك وحافظ على وعيك وعلى اهلك في لبنان".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك