تتواصل التحقيقات في أحداث الطيونة، ولا سيما بعد البدء بتفريغ تسجيلات كاميرات المراقبة، التي جرى تداول عدد منها على مواقع التواصل، ويظهر في إحداها سقوط أحد ضحايا الاشتباك برصاص عنصر في الجيش اللبناني الذي أعلنت قيادته على إثر انتشار هذا الفيديو أن العسكري يخضع للتحقيق.
بيد أن الأمر لم يتوقف هنا، بل بدأت حملة تحريض ضد الجيش اللبناني؛ لتحميله مسؤوليةً في الأحداث واعتباره طرفاً، وجرى تسويق فيديوهات لسيارات سوداء مظللة على أنها تابعة لمخابرات الجيش قامت بإجلاء قناصة للفريق الآخر، ليتبيَّن بعدها زيف هذه الادعاءات.
ورأى مراقبون عبر "القبس" أن الحملة على الجيش والعمل على إقحامه في الأحداث وتحميله المسؤولية هي جزء من إستراتيجية حزب الله الجديدة ضد المؤسسة الأمنية التي يسعى المجتمع الدولي إلى تقويتها ومدها بالأموال والتجهيزات اللازمة ليكون بمقدورها مواجهة تداعيات انهيار البلد اقتصادياً وربما أمنياً.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك