لو قدر لخطة النقل التي اعدها وزير الاشغال غازي العريضي عام 2012 ان تنتصر على النكايات السياسية والمصالح الخاصة, لكان لبنان وفر ملياري دولار ولتأمن للبنانيين اليوم بدائل عن عصفورية اسعار البنزين.
الخطة كانت شاملة بين الدولة والقطاع الخاص والنقابات, وهي آخر خطة وضعت وبقيت حبرا على ورق.
شبكة النقل بطول 551 كلم تضم عشرين خطا واكثر من 790 باصا سعتها 40 و 80 راكبا تخدم حوالى 105 آلاف شخصا.
هذا الخط بين الدورة وكورنيش رأس بيروت.
خط آخر يصل رأس بيروت بمار مخايل ومن ثم بالحمرا.
حتى ان الخطة شملت الدورة بشامون, وخصص مسار لعين المريسة عرمون كما يظهر الخط الاحمر.
وتصل شبكة الباصات وسط بيروت والمطار مرورا بشاتيلا ويتجه المسار ايضا نحو الجنوب مرورا بالكولا فخلده والدامور.
وصعودا باتجاه عاليه يمر الخط بالحازمية والعدلية.
التفاصيل تتابعونها في الفيديو المرفق.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك