جاء في جريدة "الأنباء" الإلكترونية:
فيما يستمر رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط في محاولاته لإنقاذ ما تبقى من مؤسسات الدولة، أوضح عضو اللقاء الديمقراطي النائب بلال عبدالله أن "جنبلاط يحاول قدر الإمكان أن يخاطب لغة العقل من أجل التخفيف من التشنجات القائمة، ووقف الخطاب المتشنج لصالح السلم الأهلي. فالشعب اللبناني ليس بحاجة لأزمات، بل هو بحاجة لايجاد الحلول".
وأشار في حديث الى جريدة "الأنباء" الالكترونية، الى ان "جنبلاط يحاول الفصل بين مسارين، انفجار المرفأ، وعمل الحكومة التي يجب عليها ان تباشر باتخاذ بعض الاجراءات كالبطاقة التمويلية. وهذا محور أساسي يقوم به في الاتجاهات كافة، ويتواصل مع الجميع ويدعو ويناشد ويطرح حلولاً ومخارج. ويبقى على الجميع ان يكون لديهم حسّ وطني واجتماعي يتعلق بحياة الناس".
وأكد عبدالله أنه "ليس المطلوب ان نضع متاريس بمواجهة بعضنا في الطيونة، فالمطلوب معالجة بمكان آخر ولندع التحقيق يأخذ مجراه".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك