أعلنت الولايات المتحدة أن الجهود الدبلوماسية لإعادة إيران لطاولة المفاوضات النووية تمر بمرحلة حرجة، مشيرة إلى أن الصبر على تأجيل إيران العودة للمحادثات "بدأ ينفد".
وقال روبرت مالي مبعوث الولايات المتحدة الخاص إلى إيران: "هناك قلق عميق ومتزايد بشأن عناد إيران المستمر ورفضها الالتزام بموعد لاستئناف المفاوضات في فيينا".
وأضاف أن "الولايات المتحدة وشركاءها ما زالوا يرغبون في إيجاد حل دبلوماسي لإعادة أميركا وإيران للالتزام بالاتفاق النووي" المبرم عام 2015 الذي انسحب منه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب".
وتابع أن هؤلاء "يدرسون بدائل للمسار الدبلوماسي، بالرغم من أن القرار سيعتمد على أفعال إيران"، مضيفا: "نحن في مرحلة حرجة".
وأشار إلى تعليق محادثات فيينا بعد جولة سادسة في حزيران بسبب الانتخابات الإيرانية، معتبرا أنه كان أمام الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي متسع من الوقت منذ توليه منصبه في آب لاتخاذ قرار بشأن الأمر.
وأضاف: "في هذه اللحظة، من الصعب إيجاد تفسير بريء لسبب استغراق الأمر وقتا طويلا".
وتابع: "الخطة (ب) التي تطبق الآن يبدو أنها إيرانية، وهذا شيء علينا الاستعداد له".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك