إستنكرت الهيئة التنفيذية في المجلس العام الماروني برئاسة المهندس ميشال متى "الإعتداء السافر والخطير والمشبوه الذي تعرضت له المحكمة المارونية وما رافقه من تدنيس لحرم الكنيسة وتخريب في المكاتب والعبث في محتوياتها".
ودعت في بيان إلى "تحقيق عاجل وشفاف يقضي على دابر الفتنة في مهدها، ويفضي إلى كشف حقيقة ما حصل وهوية المعتدين والإقتصاص من العابثين بأمن البلاد والعاملين على ترسيخ روح الإنقسام والتفرقة والعداء بين أبناء الشعب الواحد".
وختم البيان: "يتوجه المجلس بالدعم والتقدير إلى مواقف غبطة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي وبالتحية إلى سيادة المطران حنا علوان وجميع السادة الأساقفة، ويجدد حرصه على وحدة البلاد وترسيخ السلم الأهلي والعيش المشترك".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك