شارك وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى، في المؤتمر الافتراضي بعنوان "الحوار الاسيوي للحفاظ على التراث الثقافي" الذي انعقد في جمهورية الصين الشعبية.
وألقى المرتضى كلمة، عرض فيها للواقع اللبناني الراهن، وأكد أن "الثقافة هي رأسمال لبنان الأول وخشبة خلاصه، فهي التي تبث الوعي فتسهم في ان يعي اللبنانيون المؤامرات التي تحاك لهم، وهي التي تنقلهم من ظلمات الانغلاق والتعصب والكهوف النفسية الى رحاب الانفتاح والتلاقي وقبول الآخر والفرح فيه، وهي التي تحول التنوّع من حالة مولدة للتعقيد والإشكال الى عامل غنى ومورد للتباهي والاحتفال".
كما أكد أن لبنان "وطن المقاومة ومنها المقاومة الثقافية، لن يسقط في شرك المكائد بل سينهض وينفض عنه غبار الألم واليأس ليبقى وطنا للحرية والتنوع والإبداع وموئلا للتلاقي ومركزا للإشعاع الحضاري"، معربا عن تطلعه "لأن تلعب دولة الصين الشعبية دورا طليعيا على مستوى تشجيع التفاعل الثقافي والحوار الحضاري بين الدول الآسيوية توطيدا للصداقة بين شعوبنا جميعا وتدعيما للسلم العالمي وتقدم الشعوب".
وختم شاكرا ومقدرا "جمهورية الصين الشعبية لإطلاقها هذه المبادرة، والشكر للوزراء الحاضرين والمشاركين والمنظمين".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك