"الأنباء الكويتية":
اعلن أمين سر «اللقاء الديموقراطي» النائب هادي أبو الحسن «الرفض المطلق لكل الأصوات غير المسؤولة التي صدرت أخيرا بالإساءة الى دول الخليج وتحديدا السعودية»، داعيا تعقيبا على كلام وزير الاعلام جورج قرداحي «الجميع للعودة الى الثوابت والمرتكزات الأساسية للبنان، والتأكيد مجددا على الانتماء والهوية العربية. وانطلاقا من حرصنا الشديد على علاقات الأخوة التي تجمع بيننا وبين الإخوة العرب وتمنياتنا الاستقرار الدائم لهم وعدم التنكر لما قدموه للبنان، ولم يتأخروا يوما عن احتضان وطننا وأبنائنا في ازماتهم في العديد من المحطات».
ونوه ابو الحسن في تصريح لـ«الأنباء» بمبادرة البطريرك الماروني الكاردينال بشارة الراعي باتجاه الرؤساء الثلاثة والهادفة لعدم تحول لبنان الى ساحة تبادل للرسائل الساخنة بين لاعبين اقليميين ودوليين، الأمر الذي يوجب على كل الافرقاء الاستفادة من تلك الزيارات، للانطلاق بنظرة افق وطنية في ايجاد المخارج المطلوبة.
وفي هذا السياق لابد من ابعاد مؤسستي الجيش والقضاء عن مجريات احداث الطيونة - عين الرمانة - الشياح وتداعياتها، باعتبارهما آخر ركيزتين من ركائز الدولة المتهالكة، وكذلك عن محاولات تصفية الحسابات السياسية بقصد زجهما في هكذا صراع أكان داخليا او على المستوى الاقليمي، بغية تحصين الدولة والحفاظ على ما تبقى من هيبتها ومؤسساتها. واننا مع محاسبة كل من يظهره التحقيق مشاركا في الاحداث التي حصلت او القتل واطلاق النار من دون استنساب او استهداف ولابد من الاستفادة من اجواء المبادرة والسعي الجدي من اجل عقد مصالحة بين ابناء المنطقة الواحدة، ووقف الانزلاق باتجاه أتون الصراعات الداخلية على نحو اكبر.
وأضاف ابو الحسن، «اننا نشجع المشاورات الجارية لأجل العمل على اطلاق العجلة الحكومية بشكل سليم والتي حاليا في طور النضوج، لإعادة انتاج السلطة من خلال الانتخابات النيابية المقبلة.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك