كتبت ملاك عقيل في "أساس ميديا":
عقب إعلان البطريرك بشارة الراعي عن "حلٍّ دستوريٍّ" لأزمة تحقيقات انفجار المرفأ وأحداث الطيّونة، كان مُنْطَلَقُه عين التينة وتمّ التوافق عليه مع الرؤساء الثلاثة على أن "يبدأ التماس نتائجه اعتباراً من صباح الأربعاء"، شنّ النائب جبران باسيل على الرئيس نبيه برّي ورئيس حزب القوّات سمير جعجع هجوماً عنيفاً بدا تمهيداً لمعركة صاخبة ستشهدها قاعة الأونيسكو (المقرّ المؤقت لمجلس النواب) اليوم.
وشهد يوم أمس اشتباكات بالأعيرة الكلاميّة الثقيلة بين التيار الوطني الحر من جهة، وكلّ من القوّات وحركة أمل من جهة أخرى، مؤذناً بمداولات حامية اليوم قد لا تتسلّل منها أيّ مخارج لأزمة التحقيق العدلي في قضية المرفأ.
وقد أتى الهجوم الباسيليّ "على كعب" المسعى البطريركيّ الذي يجزم كثيرون أنّه انطلق أساساً بهدف توفير المظلّة الكنسيّة لسمير جعجع ولرفض مثوله أمام محقّقي الاستخبارات، ومحاولة إيجاد مخرجٍ لقطع الطريق أمام "استجواب زعيم مسيحيّ".
لقراءة المقال كاملاً: http://www.asasmedia.com/news/390688
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك