لفتت الجبهة المدنية الوطنية، عضو الائتلاف المدني اللبناني، في تغريدة على حسابها على منصّة "تويتر"، اليوم، إلى أن "اللبنانيون يتفرجون على كل أنواع الصفقات تتطاير أمام أعينهم، ولدى إعلان أي فريق انتصاره في جولة من الجولات الماجنة المجنونة، فذلك يعني أن مدماكاً جديدًا من مداميك العمارة الوطنية ودعائم الوطن قد تهاوى".
أضافت: "إذا كانت الدولة بيتًا بمؤسسات كثيرة، فإن الانهيارات المتتالية، وعمليات الهدم الممنهجة التي تنفذها المنظومة قد أفضت حتى الساعة إلى سقوط القضاء، والحكومة، والإدارات العامة، والمصارف، والمدارس، والسياحة، والفنادق والجامعات. وما التباطؤ في إعلان سقوط مجلس النواب، الساقط شعبيًا وأخلاقيًا، إلا لحاجتها إلى مشرّع يشرع الارتكابات ويقوننها، وعيون أركان المنظومة مفتوحة حمراء على الجيش العاصي حتى الآن على محاولات اسقاطه رغم تكرارها.. ولتكتمل التفليسة تنزلق المرجعيات الدينية، فئة إلى التهويش الطائفي والفتاوى المحللة للغزو والسبي واستدعاء الحروب.. فئة إلى إدارة الآذان الطرشاء عما يجري من جرائم في حق الصيغة وميثاق العيش الواحد، فئة إلى الطاووسية وتلبّس أدوار ليست لها، لا في الديني ولا في الزمني، فتفقد هالتها واحترامها وتشرعن بنرجسيتها زعرنات المنظومة.. وملفا تفجير المرفأ وغزوة الطيونة لن يكونا على ما يبدو، آخر الزحطات".
وتابعت: "أما التفليسة الاكبر والاحقر التي يشاهدها اللبنانيون واصدقاء لبنان فهي تتجلى في ضرب صبية المنظومة آخر صلات لبنان بالعالم المتحضر بدءا بنسف آخر الجسور التي تربطه بمداه الحيوي الأقرب، العالم العربي".
وختمت الجبهة تغريدتها: "حمى الله لبنان من المنظومة التي يذكرنا أركانها بروحية القول المأثور : إن وطنًا حكامه من هذا الصنف الساقط لا يحتاج الى أعداء.. حمى الله لبنان من منتحلي صفة الوطنية من حملة جنسيته".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك