جاء في "أخبار اليوم":
نفت مصادر قريبة من القصر الجمهوري، ان يكون لبنان قد دخل في ازمة مع الرياض، موضحة ان الاتصالات لا تزال جارية مع الجانب السعودي.
وشددت المصادر، عبر وكالة "أخبار اليوم" على ان رئيس الجمهورية العماد ميشال عون المعني مباشرة بالعلاقات الدولية وفقا للمادة 52 من الدستور، ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي، غير راغبين في حصول اي اشكال مع المملكة السعودية، وفي الوقت نفسه يحرصان على التضامن الوزاري والعمل الحكومي.
واكدت المصادر ايضا الحرص على العلاقات مع المملكة، وعلى مصالح لبنان العليا والجالية اللبنانية في السعودية، لكن في الوقت عينه هناك مسألة سيادية تتعلق بكلام لوزير (وزير الاعلام جورج قرداحي) لم يكن في حينه وزيرا، انما اصبح اليوم، جزءا من السلطة الاجرائية.
امام هذا التداخل، قالت المصادر: عسى ان تصل الاتصالات الى خاتمة سعيدة لا سيما ان سفير المملكة وليد البخاري- الذي يعبر عن سياسة بلاده في لبنان- يتم التواصل معه بشكل مستمر لحل هذه المسألة.
ولفتت الى انه في القابل من الايام سوف يظهر المنحى الذي سيأخذه هذا الاشكال مع المملكة.
عما اذا كان كلام قرداحي يشكل سببا اضافيا لعدم انعقاد مجلس الوزراء، جزمت المصادر ان الامر محصور فقط بمعالجة قضية القاضي طارق البيطار.
وختمت: ننتظر انقشاع الجو عند الثنائي الشيعي.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك