نشرت الإعلامية اللبنانية فاتن موسى عبر حسابها على "إنستغرام" صورة جمعتها بطليقها الممثل المصري مصطفى فهمي وعلقت عليها ببيان أكدت فيه عدم علمها بخبر الطلاق إلا من مواقع التواصل الاجتماعي وأن مصطفى طلّقها غيابياً.
وكتبت معلّقة على الصورة في بيان لها تقول: "أكدت الإعلامية فاتن موسى بأنها تلقت نبأ طلاقها غيابياً من زوجها الفنان مصطفى فهمي عن طريق المحامية سناء لحظي مساء 27 الجاري، وذلك بعد مراوغة، وهكذا علمت بالطلاق الغيابي منها ومن السوشيال ميديا وتفاجأت بالخبر تماماً مثلها مثل كل الجمهور والساحة الإعلامية ليلة 27".
وأضافت موسى أنها سافرت إلى بلدها لبنان لحضور حفلة خطوبة شقيقتها منى التي شاركت جمهورهما ومحبيهما فيديوهات وصوراً من الاحتفال الذي تمّ في بيروت، رافقها شقيقها أنور الذي كان موجوداً معهما في بيتها الزوجي في القاهرة. وكان مفترض أن يرافقهما زوجها فهمي بعد أن تمموا حجز تذاكر الطيران وكل ترتيبات السفر، إلا أنه اعتذر في اللحظة الأخيرة بعد أحداث الطيونة الأمنية التي شهدتها العاصمة بيروت مؤخراً، خصوصاً أنه كان مرتبطاً بظروف عمل وخشي من تصاعد الوضع الأمني في بيروت.
وتابع البيان: "وأكدت الإعلامية فاتن موسى بأنه لم يكن بيننا أي خلافات أو مشاكل تُذكر، مؤكدة بأنها تلقت نبأ طلاقها من محاميته ومواقع التواصل الاجتماعي بدون الرجوع إليها أو إعلامها أو إخطارها أو الاتفاق معها على طلاق أو أي تفصيل يتعلق بالطلاق أو بحقوقها، وكذلك بدون إعطائها مدة للحصول على أغراضها وحاجاتها وحقوقها ومستحقاتها، وبدون سابق معرفة منها بأنها ستسافر لحضور حفلة خطوبة شقيقتها لتُصدم بهذا الخبر، مضيفة أنها لم تُخطَر رسمياً بالطلاق حتى هذه اللحظة وذلك بعد زواج دام بينهما نحو ستة أعوام.
كما تؤكد موسى أن البيان والأخبار المتداولة منذ مساء الأربعاء فيما يخص بأنّ الطلاق تم بهدوء تام بين الطرفين غير صحيح أبداً وعارٍ تماماً من الصحة إذ أنها لم تكن على علم بطلاقها الذي تمّ غيابياً إلا من خلال محاميته ومواقع التواصل فقط كما سلف ذكره، مؤكدة أن زوجها لم يعلمها بالطلاق ولم يتفق معها على أي شيء وبأنه لا يرد على اتصالاتها عبر موبايله الشخصي لغاية اللحظة لاستيضاح الأمر.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك