أكّد البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي إلى أنّ المبادرة التي قام بها مطلع الأسبوع تندرج في سياق عدم التفرّج على التدهور، قائلاً: "لم يكن جائزاً أن نتفرّج على التدهور المتسارع من دون أن نتحرّك فلبنان لنا جميعاً ومسؤولية البحث عن الحلول مسؤوليتنا جميعاً".
أضاف: "رأينا أخطار توقف الحكومة عن الاجتماع ورأينا بحزن اندلاع اشتباكات في الشارع ردتنا إلى مرارة الحرب الأهلية ورأينا غرابة الهجوم السياسي على القضاء وكأنّه لا فصل بين السلطات".
واعتبر الراعي أنّ "أهم ما يمكن تقوم به الطبقة السياسية هو عدم انجرارها في لعبة الدول ولا سيما في هذه المرحلة الإقليمية"، موضحاً أنّه على "القضاء أن يستمرّ في تحقيقاته في ملَفَي انفجار المرفأ وأحداث عين الرمانة بعيداً عن أي مقايضة أو تسييس أو تطييف".
وشدد على أنّ "لا شيء يعلو على معرفة الحقيقة في انفجار مرفأ بيروت ولا حقيقة من دون عدالة".
ودعا الراعي رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة وكل المعنيين إلى اتخاذ "خطوة حاسمة تنزع فتيل تفجير العلاقات اللبنانية الخليجيّة وندعو لهذا الموقف الحاسم دفاعاً عن لبنان واللبنانيين".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك