كتبت ملاك عقيل في "أساس ميديا":
من غلاسكو إلى بيروت لن تكون طريق العودة مسهّلة للرئيس نجيب ميقاتي. يُراهن الأخير على المسعى القطري بعد قرار الدوحة إيفاد وزير خارجيّة قطر إلى بيروت قريباً، وهو ما سيؤدّي، في الشكل لا المضمون، إلى كسر حدّة المشهد التصعيدي الخليجي حيال لبنان.
والرهان الأهمّ طمأنةٌ ثلاثيّةُ الأبعاد أميركية-فرنسية-إيرانية بأن لا قرار دوليّاً بترك الحكومة لمصيرٍ مجهول، مع إصرار أميركي على أنّ "الاستقالة ممنوعة".
جاء موقف وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن بعيد اجتماعه بميقاتي في غلاسكو ليُعزّز هذا التوجّه من خلال تأكيده "استمرار دعم جهود الحكومة في إعادة الاستقرار، وتحقيق التعافي الاقتصادي، والمفاوضات الجارية مع صندوق النقد الدولي، وتنظيم الانتخابات النيابية".
لكن حتى الآن لا بوادر انفراجٍ لأزمةٍ قد تتعمّق أكثر، وتُترجَم من خلال أوسع وأقسى تضييق ماليّ واقتصاديّ و"جوّيّ" من قبل الدول الخليجية التي طردت سفراء لبنان من أراضيها.
لقراءة المقال كاملا، إضغط هنا.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك