أعلنت مؤسسة سمير قصير في بيان ان "أرقام الانتهاكات لم تعد مهمة أمام ظاهرة الإفلات من العقاب المتجذرة في عالمنا العربي عند وقوع جرائم ضد الصحافيين. إجرام الحكومات بكل تلاوينها وإجرام الميليشيات ضد الاعلام تحصد أرواح الصحافيين والكتاب، من دون محاسبة ولا أحكام. وآخر مثال على حصانة المجرمين، هو اغتيال الكاتب اللبناني لقمان سليم في مطلع العام الحالي، من دون أي تحقيق جدي يذكر"، لافتة الى ان "الأولوية اليوم تبقى لإنهاء ثقافة الإفلات من العقاب، وبخاصة في الحالات حيث يكاد المجرم يتباهى بقدرته على الإسكات والترهيب. وحدها المحاسبة تلغي شريعة الغاب وتردع الجريمة".
وختمت: "قتل الصحافيين ليست جريمة بمحض الصدفة، هو قرار سياسي لغرض سياسي، كما أن مواجهته قرار سياسي لغرض سياسي أسمى".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك