منذ 12 تشرين الاول ومجلس الوزراء لا يجتمع. الفريق الشيعي علق مشاركته فتعطلت الحكومة. والواضح ان التعطيل سيطول حتى تتعطل معه كل الشرايين التي ما زالت حية.
دعوة مجلس الوزراء من عدمه متعلقة ليس بتصريحات جورج قرداحي والازمة مع الخليج انما بملف تفجير المرفأ وكف يد القاضي بيطار. فالوزراء الشيعة علقوا المشاركة الى حين كف يد البيطار الذي لم يحصل.
وهذا الملف بحسب مصادر سياسية رفيعة لن يُطرح على الطاولة ولن تتم المقايضة به لكي يعود المجلس الى الانعقاد. واليوم رئيس الحكومة كان واضحا في اشارته الى التعاطي مع القضاء، بما يعني ان لا تدخل لدى القضاء.
اشارة اخرى وجاءت مدوية هي تغريدة رئيس الجمهورية ميشال عون جاء فيها: الابرياء لا يخافون القضاء، وكما قال الامام علي من وضع نفسه موضع التهمة فلا يلومنّ من اساء به الظن" ليرد بري عليه قائلا: "على ان لا يكون القضاء قضاء السلطة وما ادراك ما هي".
لا اشارة ايجابية ان الدعوة الى مجلس الوزراء ستكون قربية. ليس هناك اي جديد في هذا الملف تقول مصادر سياسية مطلعة. وتضيف: ان هناك العديد العديد من الملفات الاساسية التي تحتاج الى عقد جلسة لمجلس الوزراء ولكن احد لا يتراجع. هناك افكار مطروحة لوجود مخرج اقله لتسيير هذه الملفات الملحة، سواء لناحية الشكل او التوقيت. وهذه الافكار ناقشها ميقاتي مع عون الذي يؤيد عقد جلسة لمجلس الوزراء حتى لو تغيب الوزراء الشيعة وميقاتي كان لا يزال متريثا حتى الامس القريب لانه غير راغب بقطيعة مع الشيعة هو يعلم انها تكون نهاية حكومته.
التفاصيل تتابعونها في الفيديو المرفق.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك