على الرغم من الأزمة المعيشيّة، يستمرّ حضور البوتوكس والعمليات التجميليّة البسيطة بشكل شبه اعتيادي في الروتين الجمالي لدى اللبنانيّات واللبنانيّين.
وقال طبيب العيون وجراح التجميل في مستشفى الجامعة الأميركية ببيروت رمزي علم الدين، لـ "سكاي نيوز عربية": "لا شك في أنّ الأزمة الاقتصادية الخانقة التي أصابت لبنان أثرت على أسلوب حياة اللبنانيّين، وانعكس ذلك على أمور عدّة كانت تعتبر من الكماليّات مثل عمليات التجميل، التي انخفض الإقبال عليها من قبل اللبنانيّين المقيمين في لبنان".
وللمفارقة، أضاف علم الدين "هناك ارتفاع على عمليات التجميل من قبل اللبنانيين المقيمين في الخارج، ويتعداه الى مختلف الجنسيات بالتزامن مع ارتفاع عالمي في الطلب على عمليات التجميل".
وعزا علم الدين الأسباب إلى "جائحة الكورونا وما نتج عنها من فترات حجر صحي وإغلاق أجبرت الناس على البقاء لساعات طويلة على وسائل التواصل الاجتماعي التي كان لها دور كبير في ترويج عدد من الجراحات التجميليّة".
وأردف "المفارقة الثانية، هي أنّ نسبة اللبنانيّات اللواتي يقمن بعلاجات تجميليّة بشكل متكرر مثل البوتوكس والفيلرز لم تنخفض، رغم أنّها باتت مكلفة وبالدولار الأميركي، ويعود ذلك برأيي إلى شخصيّة اللبنانيّات اللواتي يعتبرن المحافظة على الوجه ومعالم الجمال من الأولويّات، رغم الصعوبات الماديّة التي يعيشها لبنان".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك