جاء في وكالة "أخبار اليوم":
يبدو أن ما فرّقته السياسة قد جمعته المصيبة بعودة التواصل بين تيار المستقبل والحزب التقدمي في اللقاء الذي جمع في الإمارات الرئيس سعد الحريري مع النائبين تيمور جنبلاط ووائل أبو فاعور موفدين من رئيس الإشتراكي وليد جنبلاط والذي أعتبره المتابعون مؤشراً لإعادة الحرارة بين الطرفين، كما أوحى بقرب عودة الرئيس سعد الحريري إلى لبنان ليبدأ تحضيراته الإنتخابية من بوابة هذا اللقاء بعد هبوط أسهم اعتزاله في البورصة السياسية.
هذا التطوّر طرح سؤالاً حول مصير العلاقة بين المستقبل والقوات اللبنانية التي ما زالت تشهد برودة متدنية. الإجابة على هذا السؤال صعبة على اعتبار أن كواليس الإتصالات ما زالت طي الكتمان، ولكن هناك احتمالين، فإما أن يتم التواصل بين الطرفين على مستوى الصف الثاني تمهيداً للقاء بين الدكتور سمير جعجع والحريري، وإما أن يشكّل جنبلاط صلة وصل بينهما للتأسيس لتحالف ثلاثي لا مفرّ منه في انتخابات الجبل.
مصادر الإشتراكي ربطت بين إعلان جنبلاط تحالفه مع القوات عندما كان موفدَي جنبلاط في طريقهما للقاء الحريري، وفي السياسة يشكّل التوقيت بحد ذاته رسالة.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك