أدى فقدان الموائل والصيد الجائر إلى جعل فيلة الغابات الإفريقية من الأنواع المهددة بشدة بالانقراض.
ومع ذلك، تظل الغابات الكثيفة في الغابون ذات الكثافة السكانية المنخفضة الواقعة في حوض نهر الكونغو "المعقل الأخير" للمخلوقات الرائعة، وفقا لبحث جديد خلص إلى أن عدد الفيلة أعلى بكثير من التقديرات السابقة.
ويعد إحصاء فيلة الغابات من الجو تحديا أكبر بكثير من مسح عدد فيلة السافانا التي تعيش في السهول، حيث يتطلب الأمر عملا صعبا.
وقام الباحثون برحلات طويلة عبر أحراش كثيفة لجمع الروث من فيلة غابات الغابون وتحليل الحمض النووي من آلاف العينات لتحديد عدد الفيلة الفردية في كل قطعة أرض تم فحصها.
وخلص المسح الذي أجرته المتنزهات الوطنية في الغابون و"جمعية الحفاظ على الحياة البرية" ومقرها نيويورك، إلى أن الدولة الواقعة وسط إفريقيا التي يبلغ عدد سكانها حوالى 2.3 مليون نسمة، تأوي حوالى 95 ألفا من فيلة الغابات.
وتشير التقديرات السابقة إلى أن عدد الفيلة هناك يتراوح بين 50 ألفا و60 ألفا، أو حوالى 60 بالمئة من فيلة الغابات الإفريقية المتبقية في العالم.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك