جاء في "أخبار اليوم":
لا حلول تلوح في الافق... فقد اوضح مصدر نيابي ان اللقاء الثلاثي بين الرؤساء ميشال عون و نبيه بري ونجيب ميقاتي بالامس خلال الاحتفال بذكرى الاستقلال لم يكن حاسما، كاشفا ان بري حاول التنصل من مسؤولية عدم انعقاد جلسات مجلس الوزراء منذ شهر ونصف الشهر، ملقيا المسؤولية على حزب الله، وداعيا في الوقت عينه عون الى التواصل بدوره ايضا مع الحزب من اجل حلحلة هذه العقدة.
واذ اشار الى انه طالما لم يحدد موعد لانعقاد الجلسة، فلا يمكن الكلام عن نتائج ايجابية، جزم المصدر انه في المقابل لا يوجد اي اتجاه للمس بالمحقق العدلي في انفجار مرفأ بيروت طارق البيطار، ومعلوم هنا ان عون يرفض هكذا اجراء، كذلك معظم القوى الفاعلة وفي مقدمها البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي والقوات اللبنانية.
وفي سياق متصل رأى المصدر اننا مقبلون على مرحلة فيها الكثير من التشنج، مشيرا الى ان الدول الخليجية وفي مقدمها السعودية تتجه الى زيادة التدابير بحق لبنان، خصوصا وان المملكة لم تتلق كلمة عون في مناسبة الاستقلال بكثير من الايجابية، فصحيح ان عون اكد الحرص على افضل العلاقات، لكن الامر لا يعدو كونه كلام دون اي ترجمة.
وردا على سؤال، أبدى المصدر خشيته، من التدهور الحاصل في البلد، كأنه لا يوجد فيه اي مرجعية دستورية او امنية ولا سياسية، حيث الازمات المتتالية تجعله مفتوحا على شتى الاحتمالات، فلا خط احمر امام القوى المتصارعة كون مشاريعها تأتي من الخارج ومصلحة لبنان ليست من ضمنها، خصوصا مع تكرار الاحداث الامنية المتنقلة، من الطيونة الى عيون السيمان.
واضاف: "لا ارى تغييرا قبل نهاية العهد".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك