جاء في "اللواء":
علمت "اللواء" أنّ الأمور متروكة لما بعد عودة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي من زيارة روما والفاتيكان اللتين يزورهما اليوم، حيث ستكون له لقاءات رسمية أبرزها مع البابا فرانسيس يوم غدٍ الخميس. فيما ذكرت المعلومات الرسمية ان رئيس الجمهورية العماد ميشال عون تابع معالجة المواضيع التي كانت محور بحث بينه وبين رئيسي مجلسي النواب نبيه بري والوزراء نجيب ميقاتي خلال لقائهم امس الاول في قصر بعبدا بعد العرض العسكري الرمزي الذي أقيم في وزارة الدفاع الوطني لمناسبة الذكرى الـ78 للاستقلال".
وبحسب معلومات مصادر مقربة من ميقاتي لـ"اللواء"، فإن زيارة الفاتيكان ولقاء البابا يكتسبان أهمية نظراً لموقع لبنان لدى الفاتيكان تاريخياً، وبخاصة إذا صدرت عن البابا رسالة او كلمة ما تؤكد على ضرورة العمل لإستقرار لبنان، وهو ما قد يفيد في إيصال رسالة لدول العالم المعنية بلبنان بضرورة الاهتمام بمعالجة مشكلاته وازماته.
الى ذلك ذكرت المصادر أنّه بالنسبة لموضوع استئناف جلسات مجلس الوزراء فالحلّ سيقوم على اساس خريطة الطريق التي وضعها ميقاتي واساسها الفصل بين الشأن القضائي والشق الحكومي وعدم التدخل في عمل القضاء الذي ستكون له الكلمة في معالجة مسألة تنحية المحقق العدلي في قضية إنفجار المرفأ طارق البيطار، او عبر قبول القضاء بفصل ملاحقة النواب عن عمل القاضي بيطار وتركها للمجلس الاعلى لمحاكمة الرؤساء والوزراء والنواب.وستتم بلورة آلية التنفيذ بعد عودة ميقاتي من ايطاليا وقبل سفر الرئيس عون الى قطر يومي 29 و30 الشهر الحالي.بحيث سيكون هناك دور لعدد من الوسطاء بينهم الرئيس نبيه بري.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك