أكد وزير الثقافة محمد وسام المرتضى في اتصال "مع "الوكالة الوطنية للاعلام" ردا عى سؤال عن الأزمة التي أدت إلى توقف جلسات الحكومة، أن "هناك من عمل وما زال يعمل على تحويل كارثة انفجار المرفأ، التي تعد من أكبر الكوارث التي حلت بلبنان، الى أداة لإثارة الغرائزية الطائفية خدمة لأهداف خاصة، والى وسيلة لوأد الوحدة الوطنية والتشويش على مكامن قوتنا خدمة لمشاريع خارجية. فأصر من الأساس على ألا يتولى التحقيق في قضية انفجار المرفأ الا قاضٍ من الطائفة المسيحية، وألا يتولى النظر في المراجعات القضائية المقدمة الا قضاة من الطائفة عينها، فشطر "العدلية" وما برح يحاول شطر البلد طائفيا، إذ أسهم مع مروحة عريضة من شركائه، بتحريض من مشغليهم، في إيهام الرأي العام أن هذه الكارثة حلت بالمسيحيين من دون المسلمين كما أسهم وإياهم، وهذا الأخطر، أنها حلت بفعل المسلمين ومن هم على حلف معهم ومن يدور في فلكهم من غير المسلمين، ولكننا نبشره بأن مساعيه هو وشركاؤه ومشغلوه وحاضنوه، محليون ودوليون، سوف تبوء بالفشل، وأنه وإياهم سوف ينكفأ موليا الأدبار جارا أذيال الخيبة، فمن يسعى الى نقض الوحدة الوطنية من خلال مثل هذا المنهج الشيطاني فإن سعيه مردود حتما عليه، فقوة الحق هي الغالبة، أما مسعى الشر فخائب، ولن يجر على صاحبه الا الوبال وسوء العاقبة".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك