كرمت حركة "امل"، تنويها بجهود جمعية الرسالة للاسعاف الصحي (الدفاع المدني)، القادة والمسعفين والمسعفات وفرق الاطفاء والانقاذ في المنطقة الخامسة، برعاية وحضور المعاون السياسي للرئيس نبيه بري النائب علي حسن خليل، وذلك بإحتفال اقيم في مجمع الامام علي الرضا في ميس الجبل.
حضر الاحتفال رئيس بلدية ميس الجبل عبدالمنعم شقير، المسؤول التربوي في اقليم جبل عامل الحاج حسين عواركة، مسؤول المنطقة الخامسة في "امل" يحيى جابر، وعدد من مسؤولي واعضاء لجان الشعب ومخاتير واعضاء مجالس بلدية وقادة كشفيين.
بداية تم استعراض فرق الاسعاف والانقاذ والاطفاء والموسيقى وكورونا، ليبدأ بعدها الاحتفال بتلاوة مباركة للقرآن الكريم بمشاركة القارئ حسين كامل حمدان، ومن ثم النشيد الوطني ونشيد حركة امل ونشيد كشافة الرسالة الاسلامية، وعرف للحفل قائد المنطقة الكشفية الخامسة حسين عوالة.
بعدها، القى راعي الاحتفال خليل كلمة، نوه في بدايتها بالجهود التي يبذلها عناصر وقادة الدفاع المدني في جمعية الرسالة للاسعاف الصحي "الذين قدموا أحد أبنائهم الشهيد الرسالي علي عيسى قربانا وفداء للوطن والارض والانسان"، ناقلا اليهم تحيات قائد الجمعية الرئيس بري.
وأكد خليل "ضرورة رفع الجهوزية، في ظل عودة تفشي فيروس كورونا في المجتمع".
وفي الشق المعيشي والاقتصادي، اكد خليل أنه "من غير المعقول التجاهل الرسمي على مستوى الدولة والمؤسسات للواقع الذي يعيشه المواطن، في ظل رفع الدعم عن الدواء وارتفاع اسعاره بعشرة اضعاف، بدون مسؤولية أو بدائل جدية".
وقال: "يوجد تلاعب حقيقي ليس فقط بأسعار الدولار، بل أيضا بحياة المواطن، وكأنه يوجد قرار متخذ بإعدام جماعي للشعب اللبناني".
وتابع: "على الحكومة ان تخطو خطوات مسؤولة لاجتراح الحلول ولاعادة تصويب المسارات القضائية والسياسية والاقتصادية".
وفي موضوع البطاقة التمويلية، شدد خليل على أنه "يجب اطلاقها اليوم قبل الغد، وان رمي المسؤولية على المجلس النيابي هو امر غير صحيح ولا يتصل بالواقع على الاطلاق، وانما المسؤولية تقع على الوزارات المعنية التي يجب عليها ان تبدأ فورا بتنفيذها".
وخلال الاحتفال، تم تكريم والد "شهيد الواجب الرسالي الاخ المسعف علي عيسى الاسير المحرر خليل عيسى"، وتم استلام سيارة انقاذ رباعية الدفع مجهزة بخزان مياه ومعدات انقاذ واطفاء مقدمة من عائلة فايزة الزين زهرالدين، وتم تكريم العائلة وتسليم وهيب قبلان درعا تقديرية.
وشارك في التكريم 9 فرق دفاع مدني تابعة للجمعية، واختتم بأخذ الصور التذكارية.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك