جاء في جريدة "الأنباء" الإلكترونية:
بقي كلام الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله عن القضاء والتحقيقات في أحداث الطيونة في دائرة المتابعة والتحليل، لاسيما ما قاله لجهة احتمال إقدام "أهالي الضحايا" على الثأر، فيما برز أمس الإشكال المفتعل في انتخابات نقابة أطباء الأسنان الذي أدى الى إلغائها.
وأشارت مصادر سياسية عبر جريدة "الأنباء" الإلكترونية الى أن "استهداف نصرالله للقضاء بهذه الطريقة، والتشكيك بعدم نزاهته، وإصرار الحزب على تخوين كل القوى التي لا تدور في فلكه، وتدخله في كل الملفات لصالح فريقه السياسي، يعني تصميمه على تجيير كل ما هو متاح لخدمة مشروعه السياسي، وهذا كله يجعل مصير هذه الحكومة معلقا الى ما بعد حل هذه المشكلة".
وسألت المصادر حيال ذلك: "هل يرضخ رئيس الحكومة نجيب ميقاتي لشروط حزب الله، أم أنه سيدعو الى اجتماع لمجلس الوزراء بمن حضر؟ أم سيختار الاستقالة ما قد ينعكس ذلك على الاستحقاق الانتخابي ومن بعده على انتخابات رئاسة الجمهورية؟".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك