استقبل الأمين العام لـ"التنظيم الشعبي الناصري" النائب أسامة سعد في مكتبه في صيدا، وفدا من قيادة "حركة فتح" في منطقة صور، ضم القائد العسكري والتنظيمي للحركة وأمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية توفيق عبدالله، وعضو قيادة الحركة في لبنان أبو أحمد زيداني، في حضور مسؤول العلاقات الفلسطينية في التنظيم مطيع غبورة.
وبحسب بيان للتنظيم، تناول اللقاء "التصعيد الصهيوني الخطير بحق أبناء الشعب الفلسطيني ومقدساته، لا سيما في مدينتي القدس والخليل اللتين تتعرضان لهجمة كبيرة من قبل جيش الاحتلال والمستوطنين الصهاينة، كما تناول أوضاع الفلسطينيين في لبنان".
وأكد المجتمعون "رفض كل ما يحاك ضد القضية الفلسطينية والحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني"، واعتبروا أن "ما تتعرض له فلسطين اليوم هو استمرار للمؤامرة التي تحاك ضد الشعب الفلسطيني من أجل تصفية القضية وإقامة اسرائيل الكبرى"، وشددوا على "أهمية العمل من أجل الوحدة بين فصائل العمل الوطني الفلسطيني، ودعم القضية الفلسطينية من قبل الشعوب العربية وأحرار العالم، بهدف قطع الطريق أمام المؤامرة التي تحاك من أجل تصفية القضية وتضييع الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني، خصوصا في مواجهة موجة التطبيع".
وأكد النائب سعد "العلاقة الكفاحية الثابتة مع الشعب الفلسطيني، والوقوف إلى جانب حقوقه المشروعة بالعيش الكريم"، مطالبا الحكومة اللبنانية ب"ضرورة إعطاء الشعب الفلسطيني حقوقه الاجتماعية والإنسانية".
وفي الختام، قدم الوفد لسعد "درع القدس" عربون وفاء وتقدير لدعمه القضية الفلسطينية والوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني ونضاله.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك