* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون mtv:
مع كل حكيم ومجرب ومع كل خائف حريص على مصلحة لبنان ، نقول لأهل المنظومة المبتلين بالمعاصي، إستتروا وأوقفوا نشر غسيلنا غير الناصع على سطوح العالم وشاشاته .
يا أهل المنظومة بات واضحا أنكم لا تريدون إنقاذ لبنان مما يتخبط فيه، أي من ظلالكم الثقيلة ، وبما أن نواياكم مكشوفة، كفوا أقله عن الحفر الموتور في عمق الحفرة التي أنتم ونحن فيها، خصوصا أنكم تعرفون أن أول قاعدة يجب اتباعها للخروج من الرمال المتحركة تبدأ بوقف الحفر.
والمقصود بوقف الحفر هو أن تتوقفوا عن الأسفار التي باتت تزعج الأصدقاء وتحرجهم.
ولنا في تصاريح رئيس الجمهورية أمس في الدوحة خير مثال ، فبدلا من أن يمهد الطريق لما يمكن الأشقاء القطريين والرئيس الفرنسي، الآتي إلى الخليج والسعودية، من فتح كوة ولو صغيرة تؤسس لعودة الحرارة إلى العلاقات اللبنانية مع هذه الدول، لم يبق لهما سوى احتمال من اثنين: الإمتناع قطعيا عن إثارة الملف اللبناني، أو زيادة كمية المساحيق، والعود العربي، والعطور الفرنسية علهما يجملان القبح ويخبئان الروائح اللبنانية التي يتركها أركان منظومتنا حيثما حلوا.
في السياق الانحداري نفسه لا يكتفي الرئيس ميقاتي بالتظلم أمام رؤساء العالم مما يفعله به شركاؤه، بل يزيدها بمواصلة الامتناع عن عقد جلسات مجلس الوزراء استرضاء لحزب الله ، ويواصل الحوربة على خط عين التينة-بعبدا محاولا المفاصلة على الثوابت وابتداع الهندسات التي تأكل من رصيد المؤسسات .
من المساومة على دور القضاء والخلط بين السلطات وصولا الى تجزئة العمل الحكومي وتشتيته وتحويل الحكومة الى مجالس وزراية منفصلة اين منها حكومات تصريف الأعمال، ويتوج بهلونياته بالامتناع عن الاستقالة حفاظا على خط الرجعة سنيا، من دون أن يجرؤ على مواجهة الانقلابات التي ينفذها الحزب رغم تأثيرها السيء على علاقات لبنان وأمنه وسيادته واستحقاقاته الانتخابية النيابية والرئاسية.
نعم بهذه الذهنية تواجه المنظومة شعبا يجوع ومالية تبخرت واقتصادا مات.
تصوروا أن ما أطلق من صرخات شعبية في الطرقات واشعل من حرائق أمس، قرأته المنظومة من زاوية عدم فاعلية الاحتجاجات وقلة الأعداد، وواصلت سجالاتها والتعطيل.
ايها اللبنانيون إن مواجهة هذه السيل الجهنمي الزاحف لا تتم إلا بسيل انتخابي جارف, لذا احموا الاستحقاق أقبلوا على الاقتراع، بس ما ترجعو تنتخبون هني ذاتن.
==========================================
* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان":
فيما ثلاثة أرباع مواد بمسودة اتفاق دولي-ايراني على الملف النووي لطهران أنجزت في فيينا بحسب مسؤول غربي لا تزال في لبنان كل طروحات وأفكار واقتراحات الحلول التي يؤمل منها أن تفضي الى اطلاق عجلة الحكومة، لا تزال حتى الآن, تصطدم بعوامل التعطيل والأسباب ذاتها علما" أن مشاورات رئاسية ستنطلق بعد عودة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون من الدوحة، لإحياء وتعزيز ومتابعة واستكمال مفاعيل ما تم التوافق عليه في لقاء الرؤساء الثلاثة في القصر الجمهوري في بعبدا يوم عيد الاستقلال. في وقت يرزح غالبية اللبنانيين تحت أعتى أزمة معيشية واقتصادية بتاريخ لبنان الكبير.
وفيما يشدد الرئيس عون على اهمية عودة مجلس الوزراء الى الإنعقاد مشيرا" الى ان قضية التحقيقات والقاضي طارق البيطار ستصل الى حل" وفيما توصف أجواء الاتصالات القائمة عبر رئيس المجلس نبيه بري بالإجابية يستمر رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في مشاوراته بهدف خرق الجدار, وتسييل صنمية التعطيل, وفتح الأفق الحكومي, وإعادة الفعالية الى مجلس الوزراء, وستكون للرئيس ميقاتي سلسلة من المواقف المهمة في خلال احتفال إطلاق البطاقة التمويلية ظهر غد الأربعاء من السراي الكبير بحسب ما كشفت أوساط مطلعة لتلفزيون لبنان.
في الغضون أوساط سياسية مراقبة لفتت الى أن جانبا" من زوايا أنظار القوى السياسية اللبنانية موجه الى محادثات الملف النووي الايراني في فيينا حيث الأجواء مقبولة _هذا الملف الذي له تأثيرات في شكل أو بآخر في استحكامات تلك القوى المحلية خصوصا" مع اقتراب موعد الانتخابات النيابية المفترض أن تحصل الربيع المقبل.
دبلوماسي أوروبي كبير كشف لوكالة رويترز، الآتي: "لقد انتهينا حتى الآن من صياغة 70 الى 80 بالمئة من نص اتفاق في محادثات إيران النووية".
بيئيا - محليا تجددت الحرائق خصوصا في منطقة بشامون وسط مناشدة اهالي المنطقة للمساعدة، وفيما عاين وزير البيئة ناصر ياسين الوضع ميدانيا" اطلع وزير الداخلية القاضي بسام مولوي من المدير العام للدفاع المدني العميد ريمون خطار على آخر المعطيات وقد كشف خطار ان الحريق مفتعل.
==========================================
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون NBN:
لا حراك داخليا بارزا اليوم لكن المشاورات السياسية وخصوصا على المستوى الرئاسي يفترض ان تتكثف خلال الساعات المقبلة.
على أن مواجهة الإنسداد السياسي وخصوصا مسألة غياب جلسات مجلس الوزراء تبدأ بمعالجة أسباب تعليق هذه الجلسات وأولها تصويب الأداء القضائي وإستئصال التسييس والاستنسابية منه.
وفي الإنتظار انشغل الكثير من الأوساط السياسية والاعلامية بمضامين وأبعاد تصريحات رئيس الجمهورية في قطر وتحديدا ما يتعلق منها بمصير الكرسي الرئاسي بعد إنتهاء عهده وإعلان إستعداده للبقاء في سدة الرئاسة إذا قرر مجلس النواب ذلك!!.
في الشأن الاقتصادي والمعيشي سجلت الخطوات الوقائية والعلاجية حسما لمسألة زيادة بدل النقل اليومي للعاملين في القطاع الخاص وبات الأمر ينتظر فقط توقيع رئيسي الجمهورية والحكومة على المرسوم ذات الصلة بحسب ما أعلن وزير العمل بعد إجتماع لجنة المؤشر.
أما بقية البنود فقد ظهر تباعد في شأنها بين ممثلي أصحاب العمل وممثلي العمال ما دفع الوزير إلى رفع هذا الأمر إلى رئاسة الحكومة.
أبعد من لبنان ظلت العين على فيينا حيث تتواصل فعاليات الجولة السابعة للمفاوضات النووية.
وقد استرعى الانتباه إنتهاء الاجتماع الأول إلى محصلة إيجابية عكستها تصريحات الدول المنخرطة في هذه المفاوضات.
وفي هذا الإطار كشف دبلوماسي أوروبي كبير أن 70 إلى 80 بالمئة من مسودة نصف الإتفاق تم إنجازها.
وفيما تعطي إيران الأولوية لرفع العقوبات المفروضة عليها تواصل إسرائيل المشاغبة على نحو يفضح مدى الغضب الذي يعتري مسؤوليها من أي عودة إلى الإتفاق النووي.
==========================================
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار":
بين الرسائل والتهديدات النووية عند الحدود الروسية - الاوكرانية والبيلاروسية - البولندية، والمفاوضات النووية الايرانية - الغربية يترقب العالم لحظات تاريخية، وما سترخيه على منطقتنا المتخبطة، التي تنتظر من بعض حكامها شيئا من المنطق والواقعية.
فعلى وقع مفاوضات فيينا يخفق الوجع الصهيوني ، ومع كل اشارة ايجابية تخطف انفاس البعض في المنطقة، فيما نقلت الوكالات العالمية عن مصدر اوروبي رفيع انه تم انجاز ثمانين بالمئة من الاتفاق خلال جلسات فيينا المعقودة الى الآن.
في لبنان لا جلسات الى الآن تبشر بحلحلة للازمات المتفاقمة، ولا من يقتنع ان فصل السلطات لا يعني منح الدكتاتورية لاي منها، وتخطيها لكل الحدود والصلاحيات المعطاة لها، وعليه فان الحلول المرجوة غير ممكنة الى الآن، والجلسة النيابية التي سيدعو اليها الرئيس نبيه بري الاسبوع المقبل - على ما علمت المنار - ستكون خالية من اي بند متعلق بالهيئة الخاصة لمحاكمة الرؤساء والوزراء.
اما محاكمة مرتكبي مجزرة الطيونة فلا تقوم بظل وجود قاضي التحقيق العسكري فادي صوان، بحسب اهالي الشهداء، الذين اصروا على ارتيابهم المشروع الذي يستوجب كف يد القاضي المتواطئ -كما يقولون - على دماء ابنائهم.
وعلى اوجاع اللبنانيين يسرح ويمرح الدولار دون حسيب او رقيب، آخذا معه اسعار كل السلع الضرورية لحياة المواطن اليومية، فيما يوميات كورونا لا تبشر بالخير، ولا التعاطي الحكومي مع المتحور الجديد اوميكرون رغم الصرخة العالمية لمنظمة الصحة ولكبريات الدول.
وقبل ان يطفئ اللبنانيون ايا من حرائقهم الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والصحية، عاجلتهم حرائق الغابات التي ان استمرت على هذا المنوال ستأتي على ما تبقى من بعض خضار في البلد المحترق، وآخر الكوارث حريق بشامون الذي لامس المنازل السكنية.
==========================================
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون OTV:
"مش محلولة".
هكذا تبدو الأمور على مستوى معاودة جلسات مجلس الوزراء حتى اللحظة، على رغم الهمس الدائر في الكواليس حول عروض متبادلة لتسويات سياسية وقضائية وانتخابية، لا تؤكدها إلا تسريبات صحافية من هنا وهناك، بعضها متضارب إلى حد التناقض.
وعلى مستوى المفاوضات مع صندوق النقد الدولي، أيضا "مش محلولة"، بدليل إعلان نائب رئيس الحكومة سعادة الشامي من السراي الحكومي أمس، بعد اجتماع برئاسة الرئيس نجيب ميقاتي وحضور وزير المال وحاكم مصرف لبنان، أن الاتفاق المبدئي الذي كان متوقعا قبل نهاية العام قد يتأخر لبعض الوقت بفعل الظروف، من دون أن يكون واضحا حتى الساعة ما نقل عن اتفاق بين المعنيين على توحيد الارقام، وفي وقت يبقى مصير خطة التعافي المالي المحدثة غامضا، حاله كحال موازنة العام 2022، وهما شرطان أساسيان من شروط صندوق النقد، ناهيك عن المحاولات التي تطل برأسها بين حين وآخر لعرقلة التدقيق الجنائي.
أما قضائيا، فمن الواضح جدا أنها كذلك "مش محلولة". فالمطالبة بإقالة المحقق العدلي مستمرة، في مقابل الإصرار على بقائه، احتراما لسلطة القضاء، وللمادة "هاء" من مقدمة الدستور، التي تنص على أن "النظام قائم على مبدأ الفصل بين السلطات وتوزانها وتعاونها".
غير ان ما ليس محلولا على المستوى المحلي، يبدو أنه محلول على مستوى الخارج، أقله بالنسبة الى الغاز المصري، وبحسب مساعد وزير الخارجية الاميركية لشؤون الطاقة والنفط والغاز آموس هوشتاين… وذلك في موازاة مشاورات اجراها وزير الطاقة وليد فياض مع نظيره القطري، على هامش الزيارة الرئاسية اللبنانية للدوحة. ومن هذا الموضوع نبدأ النشرة.
==========================================
* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون LBCI:
حين غنت ريمي بندلي أغنية "عطونا الطفول. عطونا السلام عام 1984، وكان عمرها خمسة أعوام فقط، لم يستمع إليها امراء الحرب، لأنهم كانوا متلهين بالحرب.
اليوم، وبعد سبعة وثلاثين عاما، ما زالت الأغنية موجودة، وما زال أمراء السياسة موجودين، يتبادلون حروب المغانم والفساد، وسوء إدارة الدولة، ما أدى إلى إفلاسين، وهذه ظاهرة غير مسبوقة، إفلاس الدولة وتفليس الشعب، ومع ذلك ما زلوا يتكلمون، وغالبا بأصوات مرتفعة إلى حد الصراخ، من دون أن يكون لصراخهم نتيجة، سوى النتائج السلبية:
ينقطع الدواء، يصرخون ويتبادلون التهم.
ينقطع كل شيء، حتى الأوكسيجين، يصرخون ويتبادلون التهم، كأن الصراخ هو العلاج، كأنهم لا يدركون أن البلد في انهيار، وهم مسؤولون عن هذا الإنهيار. كأنهم أضاعوا الروزنامة التي تنبئهم بأن غدا يبدأ شهر الأعياد، ولا شيء يعطونه لمواطنيهم سوى الصراخ والاشتباك الكلامي.
هيك ما فينا نكفي، "عطونا سكوتكن".
ولأننا "هيك ما فينا نكفي"، أضاءت نايلا التويني وشارل عربيد شمعة، بدلا من أن يلعنا الظلام.
الشمعة هي حملة "صفر اشتباك"... هل يطلب اللبناني من السياسيين كثيرا إذا طلب منهم "صفر اشتباك" في هذا الشهر؟ مطلوب منكم هدنة قسرية، حتى ولو لم تريدوا ذلك..."مش تحت أمركم".
الناس يريدون أن يشعروا بشهر العيد... يريدون أن يعيدوا... يريدون أن يزينوا شجرة الميلاد ويضيئوا الشموع حولها، لأنكم حرمتموهم من الكهرباء. يريدون أن يشاهدوا حركة المطار، فيها من الوافدين ليعيدوا، أكثر مما فيها من المغادرين بعدما هجر العيد لبنان.
يريد الأطفال أن يزورهم بابا نويل لا أن يملأ معاليكم وسعادتكم الشاشات صراخا واتهامات وشتائم.
"صفر اشتباك" لا نستجديها منكم بل نأمركم بها، ولا نتوانى عن القول لكم "استحوا على دمكن".
إذا كنتم تجهلون فعل العطاء، فعلى الأقل مارسوا فعل الصمت، فكلامكم لا يقدم أو يؤخر، لا بل يؤخر ويتسبب بأجواء اشتباكية تلوث شهر الأعياد.
"عطونا سكوتكن" وخففوا من تلوث الإشتباك الذي تمارسونه يوميا، واستعدوا اعتبارا من غد "صفر اشتباك".
==========================================
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد":
في غياب حكومة ميقاتي اشتعلت حكومة بشامون وتعذر إطفاء النيران في البلدة ساعات وسط تحرك فوري لوزير البيئة ناصر ياسين وإطلاقه ندءات الاستغاثة فالاحراج المنحدرة والوعرة وازدياد سرعة الرياح وعدم توافر العناصر المتطورة، كلها عوامل ساعدت على تسريع الحريق والقضاء على مئة ألف متر مربع.
من المساحات الخضراء لكن أكثر الطرق وعورة تلك المؤدية الى جلسات مجلس الوزراء التي لا تزال النيران تطوق طاولتها وتهدد بحرق أخضرها وأصفرها وبرتقالها وكل ألوان الطيف السياسي ولن تأتي الحرائق على الاف الامتار المربعة من المساحات الحكومية فحسب بل يتمدد اللهب إلى المساحات النيابية ليقضي على انتخاباتها وفي التحليل والمواقف.. كله يعلن عكس ما يضمر.. ويتخفى بدور الإطفائي وفي طليعتهم تكتل لبنان القوي الذي قال إن استمرار التعطيل الحكومي غير مقبول ولا مفهوم ولا مبرر فالحكومة تبدو في حال استقالة غير معلنة مطالبا بعقد جلسة خاصة لمجلس النواب لمسائلتها عن اسباب غيابها وصوت رئيس الحزب التقدمي وليد جنبلاط سياسيا مع انعقاد الحكومة كي تستطيع أن تقوم بما تستطيعه من خلال المحادثات مع البنك الدولي والمؤسسات الدولية لوقف الانهيار الذي نشهده كل يوم أما رئيس حزب القوات سمير جعجع فنافس الجميع وقال إن حزب الله وحلفاءه يعملون لتأجيل الانتخابات أو تعطيلها لتأكدهما من خسارة الاكثرية النيابية محذرا من أن هذه الخطوة ستقود لبنان إلى مزيد من "الموت البطيء" لكن كل هذه المواقف
لا تعلو على صوت الرئيس ميشال عون من قناة الجزيرة في قطر عندما سئل عن مصير الوزير جورج قرداحي.. فأصيب رئيس الجمهورية بنوبة صمت عقدت المذيع وأنسته سؤاله الثاني مجموع هذه المواقف بين الصامتة والمتحركة تقود في نهاية طريقها إلى احتماء الطبقة السياسية بصفقة تسوى على نار التحقيق القضائي.. بحيث تفتح عصر التمديد بفرعيه الرئاسي والنيابي والمعيب في الصفقة أن الطبقات السياسية المتراكمة تعمل لغدها لتأبيده وإطالة عمره وحمايته من سيف القضاء المصلت فوق رقابها فيما الغرب لا يزال معتقدا أن هناك انتخابات نيابية ستجرى في مواعيدها ويعد العدة لها.. ويعبد طريقها باستجرار الطاقة ووفق مساعد وزير الخارجية الأميركي للنفط والغاز آموس هوكشتاين: فإن الغاز المصري والكهرباء الأردنية آتيان قبل الانتخابات النيابية وقال إن البنك الدولي يعمل على ذلك بجهد كبير وإني كل أسبوع يمر أصبح أكثر تفاؤلا بحيث سنكون في موقع الحصول على تدفق الغاز إلى ربط الشبكات الكهربائية في غضون شهرين إلى ثلاثة أشهر والمتفائل الثاني كان وزير الطاقة وليد فياض الذي اجرى اليوم محادثات في الدوحة مع نظيره القطري بحضور اللواء عباس ابراهيم.. وأعلن عن اتفاق تغويز الغاز القطري المسال لتغذية مؤسسة كهرباء لبنان على أن يتم اختيار منطقة العقيبة الأردنية لهذه العملية ومن ثم ينقل الغاز من الشمال اللبناني عبر سوريا أما "تغويز" الحكومة فتلك مهمة سيتولاها رئيس مجلس النواب نبيه بري والنائب جبران باسيل لتأمين السائل السياسي الذي يوفر تغذية رئاسية نيابية أربعا وعشرين على أربع وعشرين.. ومن بعد التمديد: الطوفان الدولي.. ولتذهب الدول إلى تنفيذ تهديداتها بتشديد الطوق على لبنان ومعاقبة أبنائه.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك