مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم تي في"
كرة القدم الصغيرة لم تقل كلمتَها بعد ولم تحدد حنى اللخظة من هو بطل العالم . المباراة النهائية في مونديال قطر بين فريقَي فرنسا والأرجنتين كانت متكافئة. فريق التانغو تألّق وأبدع في الشوط الأول. سجل هدفين مقابلَ لا شيء . سيطر على كل المساحة الخضراء وكان الأفضل بفارق كبيرٍ في اللعب والتمريراتِ القاتلة والتهديف ، والأهم في الروح القتالية. لكن الفريق الفرنسي صحا في الشوط الثاني. عاد الى الهجوم. نوّع في اللعب وغيّر الخُطط ، فسيطر على جو المباراة وحقق التعادل. هكذا بدا فريقُ الديوك في الشوط الثاني اقوى من الفيروس الذي ضرب بعضَ لاعبيه . وفي الشوطين الاضافيين حقق كل فريق هدفا اضافيا . وفي النتيجة كرة القدم هي التي انتصرت ، وحلم ايام المونديال في قطر انتهى بتحقيق الفوز لمصلحة الارجنتين وميسي ، الذي فعل كلَّ شيء تقريباً في مسيرة كرويةٍ رائعة، ولم يكن ينقصُه إلا اللقبُّ العالمي الأكبر. وها هو أتى .... فبمروك لميسي والارجنتين وللجمهور المؤيّد للفريق ، وإلى فرنسا ولكلِّ الفرق الأخرى ولجماهيرها كلمة واحدة: الى اللقاء في العام 2026.
لبنانيا، اسبوع شتوي بارد ينتظر اللبنانيين، يتزامن مع دنو عيد الميلاد. لكن البرودة قد لا تنعكس على الواقع السياسي رغم عطلة الاعياد. ذلك ان الاعتداء الذي تعرضت له الدورية الايرلندية وادى الى مقتل عنصر من عناصرها لا يزال يتفاعل محليا ودوليا. وقد دان البطريرك الماروني ما حصل، معتبرا ان الجندي استشهد برصاصة حقد وان الاعتداء يستدعي تحقيقا امميا. فهل يجرؤ المسؤولون عندنا على السير بتحقيق اممي دولي، ام ان السلاح غير الشرعي سيظل اقوى منهم ومن ارادتهم؟ وهل من الطبيعي انه وبعد مرور حوالى 72 ساعة على الاعتداء لم يتم توقيف احد، وكل ما حصل هو الاستماع الى عدد من الاشخاص بصفة شهود؟ فهل نحن دولة تحترم نفسها ام دولة تعيش تحت ضغط فائض القوة الذي يتمتع به حزب الله؟ على اي حال فائض القوة هذا لم يقتصر على العاقبية هذا الاسبوع بل شمل ايضا بلدة رميش الجنوبية، التي تتعرض اراضيها وعقاراتها لاعتداء سافر وممنهج من قوى الامر الواقع. فالى اين يريد حزبُ الله ان يصل بلبنان؟ هل يريد ان يتسلط ويتجبر ويستكبر على جميع اللبنانيين الاخرين، في ظل سكوت اشباه المسؤولين؟ معه حق المطران عودة، اذ الى متى سيقبل اللبنانيون بأن يحكمهم الفاشلون؟
مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"
مساء الخير نطل عليكم هذا المساء إستثنائيا بهذا التوقيت لأننا سنكون في نقلٍ مباشر من الدوحة لفعاليات اختتام مباريات كأس العالم 2022. إذا بعد شهر من المباريات انتهى مونديال المفاجآت 2022 مع المباراة الاخيرة التي تجري الآن بين الديوك الفرنسية وراقصي التانغو الارجنتيني. وهذه المباراة الاخيرة في استاد لوسيل stade de lusail في الدوحة حضرها أمير قطر والرئيس الفرنسي وزعماء وشخصيات وتزامنت مع احتفال قطر باليوم الوطني حيث اقيمت عروض عسكرية للمناسبة. ولم تكن غريبة تسمية هذا المونديال بمونديال المفاجآت بعد خسارة منتخبات كبيرة ومنها المانيا والبرازيل والبرتغال واسبانيا وغيرها. اما اسود الاطلس فحصدوا المرتبة الرابعة في المونديال ليتوج المنتخب الكرواتي في المرتبة الثالثة.
وفي لبنان حماسة المونديال قابلها جمود في الاستحقاق الرئاسي الذي رحل الى مطلع العام المقبل. وفي هذا الاطار توقعت مصادر سياسية معنية بانتخابات رئاسة الجمهورية أن تشهد الأسابيع المقبلة ترشيحا علنيا جديا لقائد الجيش العماد جوزاف عون لموقع الرئاسة، وتبني هذه المصادر انطباعاتها استنادا الى المداولات التي أجراها القطريون مع أكثر من شخصية لبنانية، علما أن مواقف معظم الكتل النيابية لا تزال غير جاهزة لإحداث تحول في مسار هذا الاستحقاق.
واليوم وفي عظة عالية السقف للبطريرك الماروني دان الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي اغتيال الجندي الإيرلندي داعيا الى تحقيق شفاف لبناني واممي في حادثة اليونيفيل مشيرا الى ان القرار 1701 يطبق انتقائيا وهو مقيد بقرار قوى الامر الواقع والدولة تعض على جرحها ونبه النواب رئاسيا بقوله لقد أرسلكم الشعب إلى البرلمان لتنتخبوا رئيسا لا لتحدثوا شغورا رئاسيا.
وفي الداخل ايضا انتخابات لمفتي المناطق والرئيس ميقاتي يؤكد من دار الافتاء في طرابلس خلال الادلاء بصوته ان لا تدخلات سياسية ولا اصطفافات والتنافس هو من اجل الخير.
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن"
أبناء الكوكب عقولهم وقلوبهم وعيونهم بوصلتها اليوم العرس الكـروي الختامي في قطر. على نار لحظات قليلة حارة ينتظرون الكلمة - الفصل لنهائيات مونديال 2022. فمن سيحمل كأس العالم في نسخته الثانية والعشرين: فرنسا أم الأرجنتين؟ فرنسا طار رئيسها للمرة الثانية إلى قطر لحضور الفصل الأخير للمونديال وتشجيع منتخب بلاده. أما الأرجنتين فقد فضل رئيسها البقاء فيها قائلا: مثل الملايين من أبناء بلادي سأستمتع بنهائي كأس العالم في الوطن. في آخر أيام المونديال وآخر أيام الأسبوع يتنحى جانبا الكثير من الاهتمامات السياسية وغير السياسية. واعتبارا من الاسبوع المقبل تدخل البلاد عمليا في فلك الأعياد المجيدة بما تحمله من جمود. هذا الجمود لا يبدو انه يسري على السوق السوداء التي سجل دولارها قفزة متوحشة إلى ما فوق 44 ألف ليرة.
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو تي في"
اما وقد انتهى المونديال، ففاز من فاز وخسر من خسر، ستذهب "سكرة" اللبنانيين الرياضية التي استمرت لشهر، لتعود اعتبارا من الغد، "فَكرة" الازمة المستمرة منذ ثلاث سنوات، والمرشحة للاستمرار سنوات طويلة، اذا استمر اداء غالبية الطبقة السياسية على ما هو عليه.
ستذهب سكرة الرياضة، لتعود فَكرة الرئاسة الشاغرة، والتطاحن الفارغ بين اطراف النزاع على ما تبقى من مقومات وطن. ستذهب سكرة الرياضة، لتعود فَكرة الحكومة العاجزة، الا عن سعي رئيسها الدائم الى خرق الميثاق وضرب الدستور لغايات لا تخفى الا على من يرفض ان يرى. ستذهب سكرة الرياضة، لتعود فَكرة السلطة التشريعية، غير القادرة على اقرار قانون بالغ الضرورة في ظل الازمة المالية، كالكابيتال كونترول الذي يتقاذفه الإرجاء من موعد الى آخر. ستذهب سكرة الرياضة، لتعود فَكرة بعض القضاء، الذي لا يحاسب الا الاوادم، فيما المرتكبون المعروفون من الجميع يسرحون ويمرحون.
تذهب سكرة الرياضة لتعود فَكرة الدولار، المتوثب نحو الخمسين الفا، فيما المآسي الحياتية والمعيشية تتراكم، ولا تواجه الا بالهرب الى الامام. طبعا، كان من حق اللبنانيين جميعا ان يسكروا بالمونديال، فتنسيهم اخبار كرة القدم الممتعة، اخبار السياسة المحبطة. ومن حق اللبنانيين ايضا، ان يحلموا بوطن يعود يوما ما، مثل قطر، نقطة جذب واستقطاب، لا محطة نزوح وهجرة. فكل مونديال وانتم بخير، عسى الا يحين موعد المونديال المقبل، الا ولبنان واللبنانيين بألف خير.
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"
تسعة وعشرون يوما من المنافسات والفعاليات في مونديال قطر، واربعة وستون مباراة تقفل اليوم على حماوة المواجهة النهائية بين منتخبي فرنسا والارجنتين.
بهدفين في الشوط الاول ظنت الارجنتين انها ضمنت نجمتها الثالثة في تاريخيات المونديال، قبل ان تعادلها فرنسا بهدفين في الشوط الثاني، لتذهب المباراة الى الضغط الاقصى في الوقت الاضافي واحراز الارجنتين هدفا ثالثا قبل قليل على أرض ملعب لوسيل القطري. فلحساب من سيكون الفوز بعد دقائق؟ لتكتيك الديوك الفرنسية أم للمهارة الارجنتينية؟ وهل ستتمكن فرنسا من المحافظة على الكأس الذهبية في واجهتها الزجاجية ام ستستعيدها الارجنتين بعد انتظار دام ستة وثلاثين عاما؟
بعد قليل، تسدل ستارة المونديال على فائز وخاسر، وغدا يعود كل اللاعبين ومشجعوهم الى بلادهم لينطلق التحضير للمونديال المقبل باستضافة موزعة على ثلاث دول لاول مرة وبمشاركة موسعة ستضم ثمانية واربعين منتخبا…يقول المتابعون الرياضيون ان هذا النظام الجديد سيجعل الساحرة المستديرة اكثر جذبا على مستوى الدول والأعلام والجماهير، وسيزيد فرص منتخبات كثيرة بالوصول الى نهائيات مونديال 2026 … فهل سيكون لبلدنا لبنان نصيب باجتياز عتبة التصفيات الاسيوية المقبلة الى النهائيات؟
لا يفقد الامل بان يكون لهذا البلد نصيب جيد في مكان ما، بعدما افقده سياسيوه الكثير من الأحلام، ووضعوا شعبه على سكة الافقار والضياع والتهور السياسي المفرط، وتركوه معلقا على حبال الدولار الذي تجاوز الاربعة والاربعين الف ليرة في رحلة مفتوحة نحو سقف اعلى وعلى عين المركزي المتحكم بكل اسواق العملة البيضاء والسوداء على حد سواء. اما في السياسة ، فاصبح واقعا ان الجميع قد شدوا الرحال الى العام المقبل مع ازمتي الانتخابات الرئاسية والجلسات الوزارية وكل الملفات المعلقة على تسويات لا يتوقع انها ستأتي قريبا.
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"
قبل المواجهة الكبرى بأيام.. قال البرغوث الأرجنتيني, الذي وصل إلى خريف العمر الكروي, إن "دييغو مارادونا يدفعنا من السماء"، لم تكن هذه الذهبية التعبيرية تقديرا وحسب، بل استئذانا طال انتطاره ليونيل أندريايس ميسي الذي حمل عبء الإرث المارادوني على أكتافه منذ أن سجل هدفه ضد خيتافي، فأدخل نفسه في سجن الهوس البشري بالمقارنات.. تحرر اليوم لم يحمل الكأس في أربعة مونديالات.. وها هو الآن يرفعها عالميا كملك كروي متوج على الكرة الأرضية الساحر الأرجنتيني الذي أسر عشاق كرة القدم مذ لمست قدماه أرض الملاعب لأول مرة وهو في سن لا تسمح له حتى بقيادة السيارة.. انتظر رحيل الملك ليتوج خليفة بعده، وكأنه استأذن قبل أن يسمح للعالم بتتويجه الملك الكروي الثاني.. فالأرض لم تكن تحتمل ملكين على قيد الحياة رقص الأرجنتينيون التانغو على جثث الديوك بعد انتظار ستة وثلاثين عاما، حقق ميسي
اللقب الأغلى للشعب الأرجنتيني وسار على درب سلفه مارادونا.. وكأن لسان حاله يقول: فعلتها يا أبي.. وبالثلاثة لقن سكالوني درسا كرويا كبيرا لديشامب الان هو الوقت الإضافي القاتل.. آخر لحظات كأس العالم سحبت أنفاس العالم.. واحتبس الهواء في ستاد لوسيل ومنه إلى الكرة الأرضية تسعون دقيقة اقتسمها لاعبان.. فسيطر شيخ اللاعبين ليونيل ميسي على الثمانين الأولى، فيما قلب كيليان مبابي الميمنة على الميسرة في دقيقة واحدة وسطع نجم الغولدن بوي في العشر الأخيرة الأرجنتين.. فرنسا، ومنازلة تجري الآن في المباريات النهائية لكأس العالم.. حيث قدم المنتخبان أداء تسبب بداء الصرع للمشجعين من الطرفين.. لما حمله من تشويق باتت نتائجه شبه محسومة ولأن العبرة في الخواتيم.. استفاقت الديوك الفرنسية في النصف الثاني من اللعبة، وهزت العرش الأرجنتيي بهدف أول لمباني كان بمثابة قبلة حياة للزرق الذين الحقوا شباك مارتينيز بهدف ثان بعد اقل من دقيقتين كان ذلك بمثابة التحية للرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الذي وقف في اعالي ستاد لوسيل حماسة تأخذه وخيبة تعود به الى ارض الواقع الذي الارجنتين يغادرها ثاني اوكسيد الكربون لتستعيد الهواء النقي ..كما يعبر كبير معلقي المونديال عصام الشوالي.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك