بعد مفاجأتها متابعيها قبل أيام بظهورها عارية وتحدثها عن استمتاعها بالحرية كما لم تستمتع بها من قبل، يبدو أن المغنية بريتني سبيرز لا تدرك الطريقة التي تدير بها تصرفاتها، خصوصًا وأن جمهورها سبق أن عبَّر عن استيائه من مثل هذه التصرفات.
وبعد مرور عام تقريبا على تحرّرها نهائيًا من وصاية والدها التي استمرت لمدة 13 عامًا، من سيطرته وتحكمه في حياتها الشخصية والمالية، خرج اليوم في مقابلة حصرية أجراها مع صحيفة "ميل أون صنداي" ليكشف عن كثير من التفاصيل.
حيث قرّر أن يدافع عن نفسه وعن قرار المحكمة الذي منحه الوصاية على ابنته، مؤكدا أن هذا القرار هو السبب الوحيد وراء بقاءها على قيد الحياة حتى وقتنا هذا.
وأضاف جامي أن الوصاية كانت تدخلا ضروريًا، لم ينقذ بريتني من حياتها الكئيبة المظلمة فحسب، بل أنقذ أيضًا علاقتها الهشة بأطفالها، بريستون (17 عامًا) وجايدن (16 عامًا)، اللذين أنجبتهما من طليقها، كيفن فيدرلاين.
وتابع جامي بقوله إنهم مرّوا بأوقات عصيبة، وإن القرارات التي اتخذها حيال ابنته كانت قرارات صحيحة، حتى وإن جاءت على حساب علاقته بها، قائلاً: "لن يتفق معي الجميع. لكنها كانت فترة من الجحيم. غير أني أحب ابنتي من كل قلبي. فكيف كان سيصبح مصيرها لولا تلك الوصاية؟ لا أعرف ما إن كانت ستُقدَّر لها الحياة أم لا".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك