جاء في جريدة "الأنباء" الإلكترونية:
لفت عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب غياث يزبك الى أن "لا شيء في الأفق يشير الى إمكانية تحريك الملف الرئاسي في فترة الأعياد لأن ليس هناك معطيات تصب في هذه الاتجاه".
وسأل في حديث لجريدة "الأنباء" الالكترونية: "من أين ستأتي الحلول طالما هناك فئة مصادرة لقرار الدولة بانتظار الحلول الخارجية؟ علماً أن لدينا مجلس نيابي ومن واجبات الزملاء النواب القيام بدورهم والذهاب الى المجلس لانتخاب رئيس للجمهورية عوض أن يضعوا النائب جبران باسيل بمواجهة الوزير السابق سليمان فرنجية وخنق البلد بانتظار التوافق على واحد منهما"، مستبعداً أي مساعدة خارجية لإنجاز هذا الاستحقاق دون وجود إرهاصات ايجابية من الداخل إذ لا يمكننا أن نستعيد تجربة الطائف لأن ظروفه مختلفة عما نعيشه اليوم لقد اتفقوا في الطائف على وقف الحرب والدول التي ساعدت على إقراره في ذلك الوقت مختلفة مع بعضها ولم يعد لبنان من أولوياتها. وبالمقابل الفريق المعطل يريد رئيساً لا لون له ولا رائحة ونحن نريد رئيساً كالدواء طعمه مرّ ولكنه يشفي من المرض. رئيساً ينتشل لبنان من أزمته.
ورأى يزبك أن "الحل ينبع من الارادة في الداخل لذلك يفترض بالنواب الـ١٢٨ الذهاب الى انتخاب الرئيس اليوم قبل الغد والاحتكام الى صندوق الاقتراع وعدم السماح لهم بفرض رئيس تحد إرضاء لمصالحهم".
ورفض اتهام فريقه السياسي بأنه ضد الحوار، فهم على تواصل وحوار مع كل القوى السياسية، داعياً فريق حزب الله الى الاتفاق على واحد منهم باسيل او فرنجية وخوض الانتخابات على أساسه، مستطرداً: "البلد ينهار والدولار شارف على ٥٠ ألفاً وليس هناك من بصيص أمل بالفرج طالما حزب الله يشد الخناق على رقاب الناس فهو يريد رئيساً على شاكلة ميشال عون او فرط الدولة ولقد قام أخيراً بتهديد عمل اليونيفيل من خلال رسالة دموية ولا يوجد أي موقوف حتى الساعة".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك