أيّد عضو تكتل "لبنان القوي" النائب سيزار ابي خليل كلام البطريرك مار بشارة بطرس الراعي وانتخاب رئيس للجمهورية في أسرع وقت، كاشفاً في اتصال مع جريدة "الانباء" الالكترونية عن وجود تشرذم لدى القوى السياسية، إذ لا يقدر أيّ مرشح أن يؤمن ٦٥ صوتاً مع تأمين حضور ٨٦ نائباً، مؤكّداً أنّه "اذا كان الرئيس ضدنا فلن نؤمن له النصاب والعكس بالعكس وأن الفريقين لن يؤمنا أكثر من ٤٥ صوتاً، فكيف يمكن أن يطمئن العالم الينا؟".
وقال أبي خليل: "اذا انتخبنا الرئيس وانتظمت الأمور وبقيت الخلافات على ما هي فلن يتغير شيء. فنحن نريد أن ننتخب رئيس جمهورية وحكومة تلتزم بالقوانين الاصلاحية للخروج من الأزمة، وعلى هذا الاساس نختار الرئيس"، كاشفاً عن اغراءات كثيرة عرضت عليهم تشمل عدد الوزراء ووظائف الفئة الاولى، مضيفاً: "كان لدينا كل ذلك بالاضافة الى وجود الرئيس ميشال عون في بعبدا ولم نتمكن من فعل شيء لكن عندما يصبح لدينا خطوات تنفيذية وخطوات تشريعية ورئيس ضامن يلتزم بها تُسهّل الامور، لذا يجب أولاً ان نتفق على خارطة طريق للسنوات الست القادمة".
وفي تعليقه على كلام الراعي، قال أبي خليل: "ما يريده البطريرك نريده نحن أيضا ونعمل على تحقيقه شرط الالتزام ببرنامج عمل نستطيع جميعنا كأفرقاء الإلتزام به"، أمّا بموضوع تحييد لبنان عن أزمات المنطقة، فمسأاة الحياد برأيه تتطلب وضعاً قانونياً، بمعنى أنه يتطلب الاعتراف به من قبل الآخرين، خاتماً: "ما باستطاعتنا فعله تحييد أنفسنا عن أزمات المنطقة ونحن تحدثنا في هذا الموضوع منذ أشهر مع البطريرك في بكركي".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك