اعلن عضو "تكتل التغيير والاصلاح" النائب سيمون ابي رميا لـ"الجمهورية" إنّ الأكثرية عندما أسقطت حكومة الرئيس سعد الحريري، إنّما كان خياراً مدروساً والغاية منه مدروسة، ولدينا خيارات عدة، ولكن حتى الآن ما زال ميقاتي يتمتع بثقتنا ونحن ننتظر منه أن يتفهم مطالبنا".
وشكّك في وصول ميقاتي الى الإعتذار "فالرجل لم يفكر في ذلك بعد، ونحن لم نفكرأيضا في هذا الخيار بعد". وأعلن أنّ الخطوات الجدّية للتأليف بدأت بعد 14 آذار الماضي، وقبل ذلك كان ميقاتي يراهن على تأليف حكومة وحدة وطنية يشارك فيها فريق 14 اذار، لكن بعدما رفض هذا الفريق المشاركة، تحدّدت هوية الحكومة الجديدة وهي أن تضم شخصيات من فريق الأكثرية الجديدة مضافاً اليها الشخصيات التي يسميها ميقاتي". وأكّد أن مطلب التكتل أن وزارة الداخلية له "هو حق لأننا أكبر تكتل نيابي مسيحي، ونحن لسنا ضدّ إعادة توزير زياد بارود الذي نحترم، ولكن ليس في الداخلية".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك