رأى النائب عاصم عراجي عضو "تكتل لبنان اولا"، ان وضع تشكيل الحكومة صعب وان الرئيس الملف نجيب ميقاتي وصل الى مكان صعب قد يؤدي الى اعتذاره عن تشكيل الحكومة، وفي حال تألفت لن تدوم اكثر من شهرين. ونوه انه في من خلال تلك الخطوة قد يستعيد من بعدها شعبيته في طرابلس.
مشيرا في حديث للـmtv" الى ان "حزب الله" لو خير بين رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" ميشال عون ورئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي سيختار عون، وميقاتي رجل يعمل في السياسة وهناك التزامات يلتزم بها".
وسأل: "هل بمقدور "حزب الله" القول انه فشل في تشكيل الحكومة، مشيرا الى انه "حينما يعتذر ميقاتي عن تاليف الحكومة فسيقوم "حزب الله" بهذا الامر".
عراجي عن رئيس الجمهورية، اشار الى ان "دوره اساسي ومحوري في مجلس الوزراء".
اما في ما خص موضوع خطف الاستونيين اشار عراجي الى ان " وارءها عمل مخابراتي وطريقة الخطف هي لتضليل عمل المحققين" خصوصا وانه "حتى الآن مطالبهم غير معروفة"، كما ان "تفجير الكنيسة في زحلة نوع من احتراف وهي رسالة الى السلطات الامنية في البلاد ونتمنى على الاخيرة ايضاح هدف الخطف والتفجير ولما التركيز على منطقة البقاع".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك