اعتبر عضو كتلة "التحرير والتنمية" النائب قاسم هاشم أن ما حصل معه خلال التظاهرة المطالبة بـ"اسقاط النظام الطائفي" أمس في صيدا "ما هو إلا تعبيرا عن خلل في إدارة هذا التحرك"، مكررا تأكيده أن "المشاركة أتت بناء على دعوة من قبل القوى المنظمة".
وفي حديث لبرنامج "قبل الأخبار" دعا هاشم الشباب الذين يديرون هذا التحرك إل الإنتباه لهذا الأمر، معتبرا أن الذي حصل البارحة ليس مقبولاً وقد شجبه كثيرون، مشددا على أن "هناك استغلالا لهؤلاء الشباب لخلفيات معينة.
من جهة ثانية اعتبر هاشم أن سوريا أصبحت اليوم مستهدفة وأن ما يجري من أحداث ليس فقط من أجل الموضوع الحياتي اليومي أو الإجتماعي بل هدفه الرئيسي سياسي, مضيفاً: "بالنسبة لقانون الطوارىء هناك لجنة تشكلت من أجل إيجاد طريقة لتخفيفه تدريجياً، ولا يمكن إلغاؤه فورياً وذلك من أجل الأمن والاستقرار، كما أنَّ قانون الأحزاب مطروح على بساط البحث في سوريا". وتابع: "سوريا كانت مع القوى المقاومة وهذا ما يزعج، واليوم هناك مشروع خارجي وأدوات داخلية تتقاطع مصالحها مع هذا المشروع".
وفي الشأن الحكومي، أعلن هاشم أنه "خلال اليوم وما بعده سيكون هناك اتصالات مكثفة لتدوير الزوايا.
وعن إمكانية تشكيل حكومة تكنوقراط، قال هاشم: "بعد الطائف لم يعد هناك من مكان لحكومة تكنوقراط، ومن الملاحظات التي يمكن وضعها على عملية تشكيل الحكومة هو عدم اعتماد معيار واحد لتشكيلها".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك