هل دخلت ليبيا مرحلة الحل؟ سؤال تردد مع الجولة التي قام بها وزير الخارجية الليبية عبد العاطي العبيدي موفدا من الزعيم الليبي معمر القذافي فانتقل من أثينا إلى تركيا، طالبا المساعدة للوصول إلى مرحلة وقف إطلاق النار مع الثوار الليبيين.
اليونان الممثلة بشخص رئيس وزرائها جورج باباندريوس التقت موفد الزعيم الليبي ونقلت مطلبه بالبحث عن حل للنزاع في ليبيا، في وقت تزداد الضغوط الدولية المعارضة للقذافي والداعمة للثوار، وآخرها إعلان وزير الخارجية الإيطالية فرانكو فراتيني أن بلاده تعترف بالمجلس الانتقالي كمحاور شرعي وحيد، معتبرة أنه لا يمكن استبعاد خيار تسليح الثوار، إنما الأمر ينظر إليه على أنه خيار أخير.
صحيفة نيويورك تايمز أعلنت أن اثنين من أبناء القذافي عرضا الانتقال إلى ديمقراطية دستورية على أن يتولى أحدهما المرحلة الانتقالية، ومن المرجح أنه سيكون سيف الإسلام القذافي.
وإذ نقلت الصحيفة أن الزعيم الليبي قريب من الطرح، رفض الثوار كليا هذا الاقتراح.
ميداينا، وبعد إعلان وزارة الدفاع الأميركية استمرار الضربات بسبب تردي أحوال الطقس، استمرت المعارك بين الثوار وموالي السلطة، في حين عملت مقاتلات وسفن حربية تركية على إجلاء مئات الجرحى من ليبيا.
وفي تطور لافت بعد تخلي وزير الخارجية الليبي موسى كوسى عن مهامه، أعلن أحد مستشاري الزعيم الليبي علي التريكي استقالته من منصبه.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك