رفض وزير الداخلية والبلديات زياد بارود استخدام المساجين كوقود في أي رسالة سياسية معلنا تضامنه مع مطالب السجناء.
بارود وفي خلال مؤتمر صحافي عقده بعد اجتماع لمجلس الأمن الداخلي المركزي في وزارة الداخلية أكد أن موضوع السجون مزمن وأن المشكلة الأساسية تكمن في زيادة عدد السجناء. بارود أكد ان التجاوزات التي تحصل من عناصر قوى الامن الداخلي هي تجاوزات فردية وانه ينتظر من قيادة قوى الامن الداخلي ان تتخذ التدابير اللازمة. وقال :"يجب اعادة النظر بخريطة السجون ولا يمكن ان تكون في اماكن مكتظة بالسكن ولا ان تكون فقط مركزية". وأعلن "ان هناك خطة لتحسين الوضع المعيشي داخل السجون وهي جاهزة للتطبيق لكن الخطط تسقط عند الخلافات السياسية ".
من جهة أخرى رأى بارود "أن الوضع الامني في البلد ليس بأحسن احواله وفي الشق السياسي ايضا"، وتطرق لقضية الاستونيين، فقال:"أنها ليست عملية عادية، وتم التعاطي بالكثير من الجدية والاحتراف باعتراف الجميع، والجهود أدت الى اعترافات وتم كشف حلقات مهمة وهي غير كافية لاستعادة السواح وهناك حرص كبير على استكمال التحقيق ولن ندخل بالحديث عن اي فرضية والقوى الامنية والعسكرية تقوم بواجباتها بكل مهنية وأنا غير متمسك بأي منصب أو موقع أو وزارة وأنا مستمر في القيام بواجباتي حتى النهاية".
وكشف بارود انه اجرى اتصالا خلال اجتماع مجلس الامن المركزي بالرئيس بري الذي أبدى له استعداده لتقديم اقتراح قانون للعفو في أول جلسة تشريعية للمجلس النيابي, وأضاف: "لا أتمنى لعدو أن يكون وزير داخلية في فترة تصريف اعمال وانا غير متمسك بأي منصب او موقع أو وزارة ولكن مستمر بالقيام بواجباتي وسأستمر حتى النهاية".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك