يوم جمعة جديد في سوريا

يوم جمعة جديد في سوريا هيأ له المعارضون بزخم على مواقع الانترنت فيما استبقه الرئيس السوري بشار الاسد برزمة جديدة من الاصلاحات ابرزها مرسوم تجنيس اكراد الحسكة.

أما في درعا حيث تظاهر الالاف للمطالبة باطلاق الحريات في البلاد فاكد ناشط حقوقي ان عشرات القتلى والجرحى سقطوا بنيران قوى الامن السورية. واكد الناشط عبر الهاتف لفرانس برس ان رجال الامن بملابس مدنية اطلقوا النار لتفريق المتظاهرين بعد صلاة الجمعة واضاف الناشط ان المتظاهرين قاموا بعد سقوط القتلى باحراق مقر شعبة حزب البعث في درعا.

من جانبها ذكرت وسائل الاعلام الرسمية ان مسلحين اطلقوا النار على مواطنين وقوات الامن في درعا ما اسفر عن مقتل 17 شخصا على الأقل ، وجرح العشرات من المواطنين. وعرض التلفزيون السوري في بث حي ما وصفهم بانهم مندسون. واعتبر التلفزيون السوري ان المحاولات الاصلاحية تتعرض الان لمحاولة الاجهاض والافساد.

هذا في درعا الجنوبية اما شمال شرق البلاد حيث غالبية السكان من الاكراد، فخرج الاف المتظاهرين عقب صلاة الظهر رغم مرسوم تجنيسهم.

وذكر رئيس اللجنة الكردية لحقوق الانسان في سوريا رديف مصطفى لوكالة فرانس برس ان أكثر من ثلاثة الاف شخص شاركوا الجمعة بالتظاهرة في مدينة القامشلي واشار الى ان المشاركين ينتمون الى جميع اطياف المدينة من عرب واكراد  واشوريين. واضاف مصطفى الى ان الفي شخص تظاهروا في ناحية عامودا وناحية الدرباسية  التابعتين للحسكة. واضاف الناشط الحقوقي حسن برو ان المئات خرجوا من رأس العين من جامع الاسد باتجاه شرق المدينة".

وفي دوما شمال دمشق اقام السكان حواجز حول المدينة من اجل التدقيق في هوية من يريد دخول الجامع الكبير والتاكد من عدم حمله لاي نوع من الاسلحة واكد الناشط ان السكان اتفقوا مع السلطات على عدم تدخل الامن لتفرق المحتجين.

هذا وخرج آلاف المتظاهرين في مدينة بانياس الساحلية ونحو الف شخص  في مدينة التل تضامنا مع شهداء اللاذقية ودرعا ودوما.

وعشية تظاهرات اليوم اطل نائبُ الرئيس السوري السابق عبد الحليم خدام في مؤتمر صحافي في بروكسل علنا انه واثقٌ من ان الاسد سيتنحى عن الحكم، والشعب السوري سيحقق أهدافه.

تزامنا أعلن نائب الرئيس السوري السابق عبد الحليم خدام في مؤتمر صحافي له في بروكسل انه واثق من ان الاسد "سيتنحى" عن الحكم، والشعب السوري سيحقق أهدافه، إذ سئم من الحكم الاستبدادي على حد تعبيره.