أعرب رئيس الجمهورية ميشال سليمان عن أمله في أن "يكون موضوع السجون في جدول أولويات الحكومة المقبلة لجهة إيجاد حلّ لهذا الملف برمته، وخصوصاً الأوضاع في داخل السجون، إنسانياً وإجتماعياً، بحيث تكون مكاناً لإصلاح المنحرفين والمرتكبين وليس فقط مكاناً لتنفيذ العقوبة وفي ظروف إجتماعية وإنسانية غير لائقة أحياناً، وبشكل خاص في حال الاكتظاظ".
كلام رئيس الجمهورية جاء خلال استقباله وفد هيئة رعاية السجناء وأسرهم في دار الفتوى، برئاسة الشيخ ماهر الجارودي، الذي نقل إليه تحيات سماحة مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني، وأطلعه على عمل الهيئة إجتماعياً وتنموياً داخل السجون، ولا سيما منها في سجن روميه المركزي، إضافة الى بذل الجهود كي لا يقوم المسجونون بأي أعمال عنف داخل السجون. وطالب الوفد سليمان برفع المظلومية عن عدد من المساجين وتسريع محاكماتهم.
وكان سليمان استقبل صباحاً ممثل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان عبد الله عبد الله، الذي نقل اليه تحيات الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وكانت مناسبة لعرض العلاقات بين الجانبين وأوضاع الفلسطينيين في لبنان.
ومن جهة ثانية، تسلّم رئيس الجمهورية من رئيس مجلس الخدمة المدنية الوزير السابق خالد قباني التقرير السنوي عن أعمال المجلس للعام 2010، الذي يلحظ في مقدمته وضع مشروع قانون نظام جديد للمجلس يواكب التطورات في ما يتعلق بمفهوم الوظيفة العامة والادارة الحديثة وتعزيز دور الادارات وضبط عملها، واعتماد الجدارة والكفاية في اختيار العناصر البشرية ورفد الادارات بالتكنولوجيا الحديثة بما يتواكب مع النظرة الى عصرنة الادارة.
وفي مجال آخر، منح سليمان الأديب والمفكر السياسي منح الصلح وسام الأرز الوطني، من رتبة كومندور، تقديراً لعمله الطويل في مجال الفكر والسياسة وعطاءاته في هذا المجال.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك