رصد "مركز الدفاع عن الحريات الاعلامية والثقافية "سكايز" (عيون سمير قصير)، خلال شهر آذار الماضي سلسلة من الانتهاكات بحق الاعلاميين والمثقفين والفنانين والمدونين وناشطي حقوق الانسان، في لبنان وسوريا والاردن وفلسطين.
وسلط بيان المركز "الضوء على خطورة ما جرى ولا يزال، في بلدان أخرى من الشرق الاوسط، من استهداف للصحافيين"، وحيا "أرواح الشهداء الذين سقطوا منهم وهم يؤدون رسالتهم، وآخرهم مراسل قناة "الجزيرة" في ليبيا علي الجابر، ومراسل قناة "العربية" في العراق صباح البازي، إضافة إلى عشرات الجرحى والمعتقلين والمخطوفين الذين تعرضوا للتعذيب والضرب والترهيب والاهانة قبل الافراج عنهم".
وفي لبنان رصد المركز خلال شهر آذار "سلسلة من الانتهاكات كان أهمها ثلاثة اعتداءات مباشرة على صحافيين، إذ تعرض الصحافي حسين سعد للاعتداء في صور، وتم ضرب المصور وائل اللادقي خلال التظاهرة ضد الطائفية في عمشيت، وكذلك ضرب ناشطين تونسيين واحتجازهما، وأحدهما صحافي، في حين تم التعرض للصحافية ندين العلي ومنعها من القيام بواجبها المهني في تظاهرة عمشيت، كما تم تهديد المراسل الصحافي ابراهيم الدسوقي بالقتل، واستدعاء مسؤولي "المركز اللبناني لحقوق الانسان" للتحقيق، إضافة إلى صدور أحكام قضت بتغريم صاحبة مجلة "برايفت" ومديرها المسؤول، وجريدة "المستقبل" في دعويين، ومجلة "الشراع"، وكذلك قرار قضائي يطالب موقع "القوات اللبنانية" بحذف مقالين، ومقاضاة صحيفة "الديار"، ومنع رفع لافتات بأسماء كل من الشهداء سمير قصير وجورج حاوي وحسين مروة ومهدي عامل خلال تظاهرة ضد الطائفية في بيروت، وقرصنة موقع "وكالة أخبار الشرق الجديد" اللبنانية الالكتروني، وتدمير قاعدة بيانات "منتدى المستقبل" و"سعد الحريري" و"مؤسسة الحريري" بعد انتهاء مهرجان قوى 14 آذار، كما سجل إبطال التعقبات بحق كل من الاعلامية شذا عمر، والكاتب أدونيس عكرة والافراج عن النسخ المصادرة من كتابه، إلا أن الاكثر خطورة كان إلقاء إصبعي ديناميت قرب اذاعة "لبنان الحر".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك